اعتقال ثلاثة مواطنين أكراد من منطقة عفرين الكردية

الحرية للمعتقلين الوطنيين الكردبينما نؤكد على ضرورة تلاحم كل مكونات الشعب السوري, نستنكر سياسة الاضطهاد المبرمج ضد الشعب الكردي في سورية, و نستنكر الاعتقالات المستمرة التي تتعرض لها الشخصيات الوطنية الكردية و نعتبرها سياسة لا تخدم الوحدة الوطنية في سورية.وردتنا َ أنباء تفيد بأن قوات فرع الأمن العسكري في محافظة حلب تشن حملة ترهيب واعتقالات في صفوف الوطنيين الكرد في مدينة عفرين .و قد ذكرت مصادرنا, منذ العاشر من الشهر الجاري, بأن السلطات الأمنية في مدينة حلب قد أقدمت على اعتقال ثلاثة مواطنين أكراد من منطقة عفرين الكردية دون أي مبرر مشروع، وهم السادة:محمد حنان بن بريم والدته فهيمه تولد 1955 عصمت شيخو والدته عارفة تولد1950أصلان ارسلان والدته زكية تولد 1974وكلهم رهن الاعتقال حتى تاريخ إعداد هذا البيان وبدون أية محاكمة علنية أو السماح لذويهم بزيارتهم والاطمئنان على أوضاعهم الصحية. ولا تزال السلطات السورية مصرّة في التكتم على مصيرهم . نطالب السلطات السورية بإخلاء سبيل كل الوطنيين المعتقلين في سجونها. و اتخاذ سياسة جدية لإعادة ترتيب البيت السوري بما يخدم المصالح العليا لجميع السوريين.نناشد أبناء الشعب الكردي لمساندة ذوي المعتقلين الكرد. و ننادي المنظمات الدولية والقوى الديمقراطية و الإنسانية إلى مساندة الحركة الوطنية الكردية في نضالها من أجل نيل الحقوق القومية المشروعة للشعب الكردي في سورية.مجلس كرد سورية - باريس السادس عشر من شهر تشرين الأول عام 2006





وفد حزب الديمقراطي ا
يزور ضريح البارزاني الخالدلكردي في سورية

زار اليوم الأثنين 2/10/2006 وفد من الحزب الديمقراطي الكردي في سورية (البارتي) مزار الخالدين الملا مصطفى البارزاني و ادريس البارزاني في منطقة بارزان.
هذا وقد أستقبل الشيخ عبدالله البارزاني ممثل رئيس كردستان السيد مسعود البارزاني، الأستاذ نوري بريمو العضو القيادي في البارتي والوفد المرافق له في مزار الخالدين، وبعد الوقوف إجلالاً وإكراماً على روح الخالدين وقراءة سورة الفاتحة قدم رئيس الوفد كلمة يليق بمكانة و تضحيات البارزاني الخالد من أجل حرية الشعب الكردي جاء فيها: إن ما نجده اليوم من تطور وتقدم في كافة المجالات السياسية والأقتصادية والثقافية والمجالات الأخرى... في جنوب كردستان وما حققه الشعب الكردي من برلمان وحكومة ورئيس للأقليم بقيادة الأخ مسعود مصطفى البارزاني هي نتيجة طبيعية للجهود والتضحيات التي قدمها الملا مصطفى البارزاني الخالد.