الامن العراقي يحتجز شاحنة متفجرات قادمة من سوريا


أعلن مصدر أمني عراقي رفيع المستوى أن قوات الامن العراقية احتجزت صباح الاربعاء 11-7-2007 شاحنة تحمل 200 حزام ناسف بالاضافة الى رزم من المتفجرات لدى محاولتها دحول العراق قادمة من سوريا عبر نقطة الوليد الحدودية، فيما كشف الجيش العراقي عن قتل 63 مسلحا في اشتباكات متفرقة خلال يوم واحد شمال بغداد.
وقال اللواء عبد الكريم خلف مدير مركز القيادة الوطنية في وزارة الداخلية لوكالة فرانس برس ان "الشاحنة يقودها عراقي اعتقلته استخبارات وزارة الداخلية على المعبر الواقع في اقصى محافظة الأنبار" .
وكانت سلطات محافظة انجف (160 كلم جنوب بغداد) اعلنت في 11 حزيران/يونيو الماضي ضبط شاحنة سورية "تحمل موادا شديدة الانفجار" دخلت الى العراق من معبر الوليد. واضافت ان "الشاحنة القاطرة تم ضبطها على الطريق الصحراوي باتجاه منطقة الاخيضر في كربلاء (110 كلم جنوب بغداد)".
وتابعت ان "الشاحنة دخلت العراق على انها محملة بقطع غيار للسيارات لكن بعد الكشف عليها عثرت القوة على مواد شديدة الانفجار فتم توقيف السائق السوري الجنسية واسمه محمود العاج ومصادرة الشاحنة".


تركيا أعلنت خططا لضرب المقاتلين الأكراد شمال العرا

حثت واشنطن الحكومة التركية على عدم القيام بأي عمل عسكري ضد المتمردين الأكراد في شمال العراق.

يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أن أنقرة حشدت أكثر من مائة وأربعين ألفا من جنودها على الحدود التركية العراقية.



وقال المتحدث باسم البيت الأبيض توني سنو في تصريح صحفي إن بلاده تشاطر تركيا قلقها بشأن المقاتلين من أكراد تركيا الموجودين في العراق، لكنه أكد من ناحية أخرى ضرورة الاعتراف بسيادة العراق على أراضيه.

وكان مساعد مدير عمليات القوات الأميركية في قيادة أركان الجيوش الأميركية الجنرال بيري ويغينز، حذر الأسبوع الماضي أنقرة من أي توغل في شمال العراق معتبرا أن تلك الخطوة قد تؤدي إلى زعزعة استقراره.

تخوف عراقي

ومن جهته أبدى زيباري خشيته من أن تقوم تركيا بعمل عسكري في شمال العراق بعد تأكيده حشدها لأكثر من مائة وأربعين ألفاً من جنودها على الحدود التركية العراقية.

ونقلت مصادر صحفية عن زيباري قوله إن العراق يتفهم المخاوف التركية من أنشطة حزب العمال الكردستاني ضد تركيا لكنه لن يتسامح مع أي خرق لسيادته من قبل القوات التركية.

وكان زيباري قد شدد في وقت سابق على أن حل المشكلة المتأزمة مع تركيا يقضي بإعادة جنودها "المحتشدين" قرب حدود بلاده إلى قواعدهم.

وأكدت تركيا في وقت سابق على لسان وزير الخارجية التركي عبد الله غل أنها وضعت خططا لاحتمال توغل عسكري في شمال العراق لضرب متمردي حزب العمال الكردستاني.

وأعلن الجيش التركي إقامة ثلاث مناطق أمنية مؤقتة من التاسع يونيو/حزيران الماضي وحتى التاسع من سبتمبر/أيلول في جنوب شرق البلاد في إطار عملية واسعة ضد متمردي حزب العمال الكردستاني.

وتتهم تركيا المتمردين الأكراد من الحزب المذكور باستخدام شمال العراق قاعدة خلفية لعملياتهم العسكرية في جنوب شرق الأناضول ذي الغالبية الكردية.

ويقاتل حزب العمال الكردستاني الذي تعتبره الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وتركيا منظمة إرهابية، منذ 1984 من أجل استقلال منطقة جنوبي شرقي الأناضول، ويعتقد مراقبون أن النزاع أوقع 37 ألف قتيل.


أولمرت يدعو الأسد للقائه في أي مكان يختار


دبي- "العربية. نت": دعا رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت الرئيس السوري بشار الأسد الى التفاوض معه مباشرة »في أي مكان يختاره«.



وقال اولمرت في حديث الى فضائية العربية موجهاً كلامه مباشرة الى الرئيس السوري: »بشار, تعرف اني مستعد لمفاوضات مباشرة معك وتعرف ايضاً انك انت الذي تصر على الحديث فقط مع الأميركيين«.

واستشهد اولمرت بكلام نسبه الى الرئيس الاميركي جورج بوش قائلاً: »الرئيس الاميركي قال: لا اريد ان اكون وسيطاً بين بشار الاسد وايهود اولمرت, اذا اردتم ان تتناقشوا, اجلسوا معا وتحدثوا«.

وبشأن وجود اتصالات سرية بين اسرائيل وسورية اكتفى اولمرت بالقول ان الاسد »استمع الى امور كثيرة من قبلي«.

الى ذلك وجه اولمرت تهديداً مبطناً الى الامين العام لحزب الله, سائلاً: لماذا لم يعد نصر الله يتجول في بيروت?!

فلسطينياً, قال اولمرت ان »حماس« تعتبر قبولها باقامة دولة فلسطينية على حدود 67 مرحلة انتقالية في طريق تدمير اسرائيل, واصفاً في الوقت نفسه الرئيس الفلسطيني محمود عباس بانه مفاوض اكثر جدوى من قادة »حماس«, وذلك رغم معارضته لافكار عدة يطرحها عباس لحل النزاع الفلسطيني الاسرائيلي.