أصيب تسعة فلسطينيين على الأقل بجراح في معركة بالاسلحة النارية اندلعت في مدينة غزة صبيحة الثلاثاء بين مسلحين من حركتي حماس وفتح. وكان بين الجرحى عدد من أطفال المدارس. ويأتي التصعيد الأخير بعد يوم واحد فقط من معركة أخرى خاضها الطرفان في بلدة خان يونس جنوبي قطاع غزة اودت بحياة ثلاثة اشخاص. يذكر ان العلاقة بين حركتي حماس وفتح شهدت توترا متصاعدا منذ ان هزمت الأولى الثانية في الانتخابات النشريعية الفلسطينية الاخيرة التي اجريت في شهر يناير كانون الثاني المنصرم. ولم يفلح اجتماع عقد مؤخرا بين رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس ورئيس الحكومة اسماعيل هنيه في التوصل الى حل للمشاكل الأمنية. وقد اضاف الى التوترات الحصار الاقتصادي الصارم الذي فرضته على المناطق الفلسطينية الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي نتيجة قرارها قطع المعونات المالية عن حكومة حماس. تدريب عسكري واندلع القتال الأخير عندما فتح مسلحون تابعون لحركة حماس نيران اسلحتهم على منزل عائد لأحد مسؤولي حركة فتح في غزة صباح الثلاثاء. وقد رد مسلحو فتح على اطلاق النار بالمثل مما ادى الى اصابة تسعة اشخاص بجراح. وقالت مصادر طبية فلسطينية إن اربعة من المصابين كانوا من التلاميذ الذين كانوا يتوجهون الى مدارسهم.