شبكة الاخبار الكردية/غرب كردستانخرج الألاف من أبناء الشعب الكردي في غرب كردستان للاحتفال بيوم العمال العالمي,, والذي تحول إلى عيد قومي كردي, حيث ردد العديد من الشعارات والهتافات الكردية, ورفعت الأعلام الكردية, في صباح الباكر من الأول من أيار, عندما توجهت قوافل السيارات القادمة من المناطق الكردية, قامشلو وعامودا وسري كانييه ودربيسييه وحسكه, وكذلك ديريك وجل آغا... وغيرها من القرى والمدن الكردية.المركز الرئيسي للاحتفال كان سد مزكفت, حيث كانوا على موعد مع الفنان الكردي (ديار), لكن سلطات البعث منعته من إحياء الحفل, واعتذر من الجماهير عن طريق مكالمة هاتفية.استمرت الاحتفالات بأجواء ربيعية, وتبادل المحتفلين التهاني والتحايا, إلى جانب الكرد, نصبت خيمتين لطرفين من الحزب الشيوعي, وهما جماعة خالد بكداش وقدري جميل, وكانت كلماتهم موضع سخرية واستياء من قبل أبناء الشعب الكردي, حيث رفعوا عدد من اللافتات التي تحيي الإرهابيين (المقاومة حسب زعمهم) في العراق, وألقوا كلمات في المناسبة, وشددوا على تمتين الوحدة الوطنية وإعادة الجنسية للمحرومين (بالطبع دون ذكر كلمة الكردي), لذا لم نرى سوى حشد يسير من الكرد الشيوعيين فقط اجتمعوا حولهم.انتهت الاحتفالات بهدوء وأمان, ولم تحصل أية مشاكل في منطقة سد مزكفت, وبدأت الجماهير بالتوجه إلى قوافل السيارات للعودة إلى ديارهم, والذي انطلق عائداً من الساعة الخامسة مساءً لم يصل مدينة تربه سبي إلا حوالي الساعة الثامنة مساءً, بسبب الكثافة الضخمة لعدد السيارات, على الرغم من أن سد مزكفت لا يبتعد عن مركز مدينة تربه سبي سوى أربعة كيلومترات.من الساعة السابعة مساءً اكتظت الشارع الرئيسي لمدينة تربه سبي بالسيارات, ولم تنتهي إلا في وقت متأخر من الليل, وخصوصاً المتجهة نحو مدينة قامشلو, في تمام الساعة الثامنة مساءً تجمع عدد من جنجويد البعث من عوائل حي الثورة (الجوالا), وبتحريض من مفرزة الأمن السياسي, حيث أكد عدد من الشهود بأن بعض عناصر الأمن السياسي كانوا برفقة الجنجويد وسلموهم علم كردي, وقاموا برمي الحجارة على السيارات العائدة من الاحتفال وأحرقوا العلم الكردي, وهم نفسهم الذين قاموا بضرب السيارات العائدة من عيد نوروزو وحصلنا على أسماء بعضهم وهم:1- حجي, ابن أبو حميد, وهو العنصر الأساسي الذي قام بقذف الحجارة وحرق العلم الكردي2- خميس3- معمر ..... وغيرهم, وأغلبهم معروفونعندها هاجمهم مجموعة من الشباب الكرد من أبطال انتفاضة قامشلو, وولوا فارين كالجرذان والفئران, وأكد أبطال الانتفضة بأنهم سمعوا وهم ينادون بعضهم البعض وتذكروا تلك الأسماء.