نوروز 2006 و مسلسل الاعتقال خديجة يوسف - سويسرا

في ليلة 20/3/2006 في مسيرة سلمية قومية ليوم نوروز شعلة الحرية بالشموع خرجوا ابناء الكرد بالهتافات والاناشيد والزغاريد في يوم الشعلة لنوروز رمز الحرية للظلم والاضطهاد قد خرجوا لحرق الدواليب فقالوا لسلامة البيئة ثم خرجوا بالشموع فانهالو عليهم بالضرب والاهانة قالوا سنكتم اصوات الكرد في شوارع الاشرفية والشيخ مقصود في قلب حلب قالوا لا يجوز التظاهر والتعبير عن القومية الكردية تلك الاعتقالات العشوائية بحق شبابنا وبناتنا الكرد في ليلة غادرت فيها القمر ومن وراء الكواليس المخفية انهالوا عليهم بالضرب والقنابل المسيلة للدموع والاعتقال ووقفوا امام مسيرتهم السلمية ورموهم في السجون والزنزانات بوحشية وبالتعذيب المستمر.واقف في هذه اللحظة واخاطب امم العالم ايجوز هذا العدوان جريمة على مسرح سورية تقترفها ايدي اشباح لا ارواح لهم ولا ضمير وايدي الجلادين تتعدى على ارواح شبابا في منتصف ربيعهم الاول دونما رحمة فلتضرب ايها الجلاد فانك رمز الفاشية والظلم وسنبقى في جلمودة القهر والابتزاز والقتل والى متى يا ترى ايجوز ان يقتل صوت الحرية صوت الحقيقة المنسية سنبقى ايها الجلاد وعبر العصور رمزا للوحدة الوطنية والسلام للامم المضطهدة ومهما واجهتنا العدوان والاحتلال وايدي الفاشية تاريخكم الوحشي ستبقى حقيقة تحكى للاطفال عبر الدهور وسنبقى نحن اولاد ميديا ومهاباد خالدين ببطولتنا و تاريخنا العظيم ستكتب عبر العصور ولتبقى كردستان حرة ابية و ستتفتح الزهور من دماء الشهداء ستروى ويعيش انتفاضة الابطال وشهداء الوطن وانتقاضة شعبي المستقلة بحثا عن الحرية والحقوق المسلوبة للامة الكردية.