عصابات البعث, تضرب بالحجارة على الكرد العائدين من الاحتفال

شبكة الاخبار الكردية/غرب كردستانخرج الألاف من أبناء الشعب الكردي في غرب كردستان للاحتفال بيوم العمال العالمي,, والذي تحول إلى عيد قومي كردي, حيث ردد العديد من الشعارات والهتافات الكردية, ورفعت الأعلام الكردية, في صباح الباكر من الأول من أيار, عندما توجهت قوافل السيارات القادمة من المناطق الكردية, قامشلو وعامودا وسري كانييه ودربيسييه وحسكه, وكذلك ديريك وجل آغا... وغيرها من القرى والمدن الكردية.المركز الرئيسي للاحتفال كان سد مزكفت, حيث كانوا على موعد مع الفنان الكردي (ديار), لكن سلطات البعث منعته من إحياء الحفل, واعتذر من الجماهير عن طريق مكالمة هاتفية.استمرت الاحتفالات بأجواء ربيعية, وتبادل المحتفلين التهاني والتحايا, إلى جانب الكرد, نصبت خيمتين لطرفين من الحزب الشيوعي, وهما جماعة خالد بكداش وقدري جميل, وكانت كلماتهم موضع سخرية واستياء من قبل أبناء الشعب الكردي, حيث رفعوا عدد من اللافتات التي تحيي الإرهابيين (المقاومة حسب زعمهم) في العراق, وألقوا كلمات في المناسبة, وشددوا على تمتين الوحدة الوطنية وإعادة الجنسية للمحرومين (بالطبع دون ذكر كلمة الكردي), لذا لم نرى سوى حشد يسير من الكرد الشيوعيين فقط اجتمعوا حولهم.انتهت الاحتفالات بهدوء وأمان, ولم تحصل أية مشاكل في منطقة سد مزكفت, وبدأت الجماهير بالتوجه إلى قوافل السيارات للعودة إلى ديارهم, والذي انطلق عائداً من الساعة الخامسة مساءً لم يصل مدينة تربه سبي إلا حوالي الساعة الثامنة مساءً, بسبب الكثافة الضخمة لعدد السيارات, على الرغم من أن سد مزكفت لا يبتعد عن مركز مدينة تربه سبي سوى أربعة كيلومترات.من الساعة السابعة مساءً اكتظت الشارع الرئيسي لمدينة تربه سبي بالسيارات, ولم تنتهي إلا في وقت متأخر من الليل, وخصوصاً المتجهة نحو مدينة قامشلو, في تمام الساعة الثامنة مساءً تجمع عدد من جنجويد البعث من عوائل حي الثورة (الجوالا), وبتحريض من مفرزة الأمن السياسي, حيث أكد عدد من الشهود بأن بعض عناصر الأمن السياسي كانوا برفقة الجنجويد وسلموهم علم كردي, وقاموا برمي الحجارة على السيارات العائدة من الاحتفال وأحرقوا العلم الكردي, وهم نفسهم الذين قاموا بضرب السيارات العائدة من عيد نوروزو وحصلنا على أسماء بعضهم وهم:1- حجي, ابن أبو حميد, وهو العنصر الأساسي الذي قام بقذف الحجارة وحرق العلم الكردي2- خميس3- معمر ..... وغيرهم, وأغلبهم معروفونعندها هاجمهم مجموعة من الشباب الكرد من أبطال انتفاضة قامشلو, وولوا فارين كالجرذان والفئران, وأكد أبطال الانتفضة بأنهم سمعوا وهم ينادون بعضهم البعض وتذكروا تلك الأسماء.


اكثر من مئتي معتقل كردي لايزالون يقبعون في سجون السلطة السورية


شبكة الاخبار الكردية/سوريااعلنت لجنة حقوق الإنسان الكردي في سوريا - ماف ، أن هناك حوالي مئتي شخص كردي من معتقلي مسيرة الشموع في حلب - عشية عيد نوروز2006- لما يزل معتقلاً في سجن حلب المركزي ،واضافت اللجنة ان كثيرين منهم لم يعلن عن اسمائهم بعد ، ومنهم من هو طالب جامعة ، بل أن بعضهم يعاني من وضع صحي سيء للغاية مثل الطالب : يحي أحمد حسين - سنة رابعة هندسة ميكانيك، الذي يعاني من أزمة ربو شديدة ، داخل سجن حلب المركزي ، ودون أية معالجة مطلوبة ، بل ولا يسمح له ولزملائه من المعتقلين بتلقي زيارات ذويهم ، وتقديم ما يلزمهم من مصاريف وألبسةوأدوية .......!وطالبت اللجنة الجهات العليا بضرورة اطلاق سراح هؤلاء ، جميعا ً ، بعد مرور أكثر من أربعين يوما ً على اعتقالهم ، لاسيما وأنه تم اعتقالهم في شوارع حلب على مبدأ المظنة ، وكان من بينهم : عرب - تركمان -الخ .....ممن اطلق سراحهم ، وبقي الشباب الكردي رهن الاعتقال ا لمزاجي......!


مقتل خمسة جنود إيرانيين وجرح خمسة آخرين في مواجهات مع حزب العمال الكردستاني

شبكة الاخبار الكردية/جنوب كردستانقتل خمسة جنود إيرانيين وجرح خمسة آخرين وذلك في مواجهات مع اعضاء حزب العمال الكردستاني المتمركز في جنوب كردستان على الحدود الايرانية .جاء ذلك في بيان للحزب وصلت شبكتنا نسخة منهحيث اكد الحزب ان قواته هاجمت حشود الجيش الايراني المتمركزة في الاونة الاخيرة على حدود كردستان العراق بين قريتي (ميراوا) و(الوطن) التابعة لمنطقة زرادشت، حيث أسفر هذا الهجوم إلى مقتل خمسة جنود إيرانيين وجرح خمسة آخرين. وذكر الحزب ان الاشتباكات مستمرة بين القوات الايرانية والفدائيين الاكراد اللذين يتمركزون في المناطق الجبلية الوعرة من كردستان العراق على الحدود الايرانية


مقتل ثمانية من القوات الخاصة التركية وجرح العشرات

بلاغ عسكري إلى وسائل الإعلام والرأي العام بالرغم من التحشدات العسكرية التركية على حدود جنوب كردستان والتي بلغت اكثر من مائتي ألف جندي ومئات الدبابات والمدرعات العسكرية ومئات طائرات الكوبرا الحربية بغية غزو جنوب كردستان تحت حجة القضاء على مسكرات حزب العمال الكردستاني، إلا أن الجيش التركي يتلقى المزيد من الضربات الموجعة في شمال كردستان الأمر الذي يؤكد أن محور القضية يتمركز في الشمال وليس في جنوب كردستان كما تدعي الحكومة التركية ومن ورائها الجيش التركي. والجدير ذكره أن الاشتبكات مستمرة بشكل متفرق في كافة أنحاء شمال كردستان بين قوات الدفاع الشعبي الكردستاني المتخندق على أساس الدفاع المشروع والجيش التركي الذي يستمر بالحملات العسكرية بشكل مكثف. إلا أن كافة محاولاته وتمشيطاته العسكرية هذه لم تنفذه من تقديم الخسائر بشرياً واقتصادياً بالرغم من الحملة الإعلامية والنفسية التي يقوم بها. ففي الايام الأخيرة وفي جبال شمالي كردستان في منطقة هكاري وبعد أن استعد الجيش التركي للقيام بحملة عسكرية مكثفة وقع في كمين لقوات الدفاع الشعبي الكردستاني واستمر الاشتباك لعدة ساعات واستخدم الجيش التركي عشرات الآلاف من قواته الخاصة وتحت غطاء جوي ومدفعي مكثف، إلا أنه تلقى ضربات موجعة جعلته ينسحب من ميدان المعركة تاركاً قتلاه خلفه. حيث كانت نتيجة هذه الاشتباكات مقتل ثمانية جنود من القوات الخاصة التركية وجرح العشرات منهم. بالاضافة الى استشهاد اثنين من قوات الدفاع الشعبي الكردستاني بعد أن أبديا مقاومة فريدة من نوعها ضد وحشية وهمجية الجيش التركي. هذا وما تزال الاشتباكات والحملات العسكرية مستمرة إلى ساعة إعداد هذا التقرير. وسنوافيكم بالمزيد حال وصولها إلينا. مركز الاتصال والإعلام التابع لقوات الدفاع الشعبي الكردستاني - HPG 26 – 4 - 2006


مصرع كردي في حلب في جريمة غامضة

. لقي مواطن كردي يدعى" فارس دوكش" "46 عاماً" من سكان قرية "نافكر" التابعة لمدينة قامشلو , في أحد فنادق مدينة حلب الفخمة , بينما كان يستقل المصعد الكهربائي في الفندق نفسه , و بمسدس" كاتم للصوت" بينما كان ولده و شقيقه , و ذلك مابين الساعة 11 ليلا 25/4/2006 و الساعة /4/ 26/4/2006 صباحاً حيث انقطع اتصاله مع زوجته في دمشق , مما اضطرّها لإعلام ولدها , الذي راح يستقلّ المصعد نفسه , ليرى أباه جثة هامدة و ثمة طلقة اخترقت فمه , و هو مضرّج بدمائه يذكر أن السيد دوكش كان سائقاً لقائد الجيش الشعبي في سورية , كما أنه كان في حلب بغرض شراء شاحنة ببضعة ملايين من الليرات السورية , ولم يتم الكشف عن المجرمين حتى الآن هذا وتمّ نقل جثمان المغدور إلى مسقط رأسه ، في قرية" نافكر" 26/4/2006 و دفن فيها


قائد الجيش التركي يبرر ارسال تعزيزات الى جنوب شرق تركيا

- برر قائد الجيش التركي الجنرال حلمي اوزكوك امس الاحد ارسال تعزيزات عسكرية كبيرة مؤخرا الى جنوب شرق تركيا حيث كثف المقاتلون الكرد من عملياتهم. ونقلت وكالة انباء الاناضول عن اوزكوك قوله خلال استقبال رسمي في انقرة ان "الجنود يتوجهون الى اي مكان يجب ان يتوجهوا اليه. انها تعزيزات عادية وكما نفعل باستمرار بارسال مثل هذه التعزيزات الى المنطقة". واشارت الصحف التركية الاسبوع الماضي الى ارسال عشرة الاف جندي الى جنوب شرق تركيا لتعزيز العمليات ضد المقاتلين الكرد الذين يتسللون الى المنطقة انطلاقا من إقليم كردستان. وذكرت بعض الصحف التركية انه مع ارسال هذه التعزيزات يرتفع العدد الاجمالي للعسكريين الاتراك المنتشرين في المنطقة الى خمسين الف عسكري في حين ذكرت صحف اخرى ان العدد يصل الى 150 الفا. ورفض الجنرال اوزكوك الافصاح عن حجم التعزيزات وانتقد الصحف لانها تحدثت عن هذا الموضوع. واعلن حزب العمال الكردستاني عام 1999 هدنة من طرف واحد. وتصاعدت اعمال العنف في تركيا خصوصا في جنوب شرق البلاد منذ خرق الهدنة في حزيران/يونيو 2004 ومنذ ان بدا المتمردون بالمرور عبر الحدود بين العراق وتركيا لشن الهجمات على الاراضي التركية. وتقدر تركيا عدد المقاتلين الكرد الذين لجاوا الى المناطق الجبلية في إقليم كردستان منذ العام 1999 بخمسة الاف مقاتل. وقتل 37 الف شخص في تركيا منذ بداية انتفاضة حزب العمال الكردستاني عام 1984





بتاريخ 14\4\2006 قامت منظمة جامعة حلب لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا ( يكيتي ) و بحضور حوالي ألفي طالب و طالبة بتنظيم رحلة طلابية إلى منطقة عفرين - موقع زرافكي - وقد أحيا الرحلة العديد من الفنانين على رأسهم الفنان الكبير محمود عزيز, أوسمان جان , تيار , زكريا دلجان , و قامت كل من كوما زانين و فرقة المسرح بتقديم عروض رائعة نالت إعجاب الحاضرين, ولا يخفى على أحد الدور الذي تقوم به الرحلات الطلابية في إقامة علاقات حضارية و راقية بين الطلبة الكورد في جامعة حلب


لجنة حقوق الإنسان الكردي في سوريا - ماف




  1. اجتمع مكتب المتابعة في لجنة حقوق الإنسان الكردي في سوريا - ماف بتاريخ 29- 3-32006 في مدينة حلب، وذلك لمناقشة نقطة واحدة، وهي تنفيذ مضمون توصية الاجتماع المنعقد في 5-3-2006 بخصوص المساهمة الفعالةفي حملة جمع التواقيع، من أجل الاعتراف الرسمي باللّغة الكردية في سوريا، التي لما يزل غير معترف بها، بل ممنوعةً، ويحرّم الأطفال الكرد من تعلمّها رسمياً، بل ويمنع إصدار أي مطبوعة بها، ناهيك عن حرمان أبناء ثاني أكبر قومية في سوريا من أن يكون لهم إعلامهم المرئي، أو المسموع، أو المقروء بلغتهم الأم، هذه، وهو ما يشكل انتهاكاً واضحاً لحقوق الإنسان وجملة التوصيات والمواثيق العالمية بهذا الصدد..!واستعرض المكتب عمل لجانه، في مناطق تواجد ممثليه ومؤازريه، واتّخذ عدداً من الاجراءات الضرورية للاسهام من قبل اللجنة مع كافة الجهود الخيرة في هذا المجال لإنجاح الحملة، مؤكدة أنه تم تجاوز الرقم المتوقع من قبل المجلس، وان وجود اقبال كبير من قبل مواطننا الكردي في سوريا على حملة التواقيع يدفع بالأمل أن يتم مضاعفة الرقم المذكوروتناشد اللجنة، بهذه المناسبة، كافة الفعاليات الكردية المعنية- أينما كانت- للاسهام بالتغطية المطلوبة، معلنة عن ابداء الاستعداد وبالتعاون مع الممثلين الفخريين في اتحاد مثقفي غرب كردستان لتذليل أية صعوبة ضمن الامكانات المتاحة.حلب


إلى وسائل الإعلام والرأي العام مقتل شاب كردي في محافظة ح




إلى وسائل الإعلام والرأي العام مقتل شاب كردي في محافظة حلب
قام شخصان بالهجوم على المواطن الكردي الذي يدعى إدريس عمر وطعنه بالسكين الحاد مرتين على صدره وقلبه ليردوه قتيلا مساء يوم الأربعاء المصادف 12/4/2006هذا وقد كان المواطن الكردي إدريس عمر، الذي هو من مواليد 1980 من ناحية بلبل التابعة لمنطقة عفرين، اسم أبيه أحمد صادق درجي، واسم الأم كوليه (Gule)؛ كان يعمل في محافظة حلب السورية بمهنة بخاخ موبيليا لكسب لقمة عيشه. وقد قام كل من محمد مصطفى شعار وابن أخيه صبحي شعار، اللذين هما أصلاً من محافظة إدلب السورية ولكنهما من ساكني محافظة حلب قديماً، بالهجوم على إدريس عمر في حي الشيخ مقصود شرقي بمحافظة حلب السورية، وذلك في الساعة السابعة والنصف من مساء يوم الأربعاء 12/4/2006، طاعنين إياه بالسكين القاطع على صدره وقلبه، لا لشيء سوى لأنه كردي!!! وقد أوضح الجيران وأصدقاء المغدور إدريس عمر أن هذين الشخصين هما جيرانهم في السكن في ذلك الحي، وأنهما كانا يعربان عن حقدهما الجامح على الكرد في كثير من المرات بتصرفاتهما وأسلوب تعاملهما معهم ومع جيرانهم الكرد الآخرين. كما قال أصدقاء المغدور إدريس عمر أن المسؤول في مخفر الميدان، كان قد قابل طلبهم في متابعة الأمر والقبض على الجناة المعروفي الهوية باستهزاء وسخرية، رغم معرفته اليقينة أن المدعو "صبحي شعار" بالذات كان قد خرج من السجن قبل مدة قليلة لأسباب لم يتسنَّ لنا معرفتها!!!الجدير ذكره أن بوادر مثل هذه النزعة الشوفينية تتصاعد يوماً بعد يوم في سوريا في الفترة الأخيرة، بحيث تزايدت معها حوادث قتل بعض أصحاب النزعة الشوفينية من العرب للمواطنين الكرد، انطلاقاً من تعصبهم وتزمتهم الشوفيني هذا، والذي لا يدر بأي نفع على أي أحد.وقد شهدت البلاد مثل هذه الحوادث، سواء تلك التي انتهت بالموت العاجل للمواطنين الكرد المتعرضين للهجوم، أو بالضربات التي أثرت على مسار حياة أولئك المظلومين. يأتي هذا الحادث في وقتٍ كانت فيه حادثة مقتل المجند الكردي محمد علي أوسو من مدينة كوباني في أواخر شهر آذار لا تزال حية في أذهان أبناء الشعب الكردي، حيث كان هذا المجند قد قتل على يد ضباطه المسؤولين في ثكنته العسكرية التي كان ذهب إليها حديثاً ليؤدي خدمته الإلزامية في الجيش السوري، ولاقى حتفه إثر تعرضه للتعذيب المبرح الذي أودى بحياته.لذا، وباسم المكتب الإعلامي لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD ندعو جميع المنظمات المعنية، وفي مقدمتها المنظمات واللجان الحقوقية لمتابعة هذا الأمر وإبداء موقفها تجاه انتهاكات حقوق الإنسان التي تتفشى كالسرطان في جسد الشعوب والإثنيات السورية على اختلاف انتماءاتها وتنوع أطيافها، وندعو المؤسسات الإعلامية أيضاً لتسليط الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان هذه بكل مصداقية وشفافية لنتفاداها بأقصى سرعة قبل أن يتفشى هذا السرطان في كياننا فلا نستطيع إيجاد حل له...المكتب الإعلامي لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD13/4/2006


تركيا تطلق قمرا تجسسيا صناعيا لمراقبة عناصر حزب العمال الكوردستاني


قررت القوات المسلحة التركية إطلاق أول قمر صناعي للتجسس في نهاية عام 2007 وذلك لتعزيز قدراتها على مراقبة الحدود وخصوصا نشاطات حزب العمال الكردستاني. ويحمل القمر الاصطناعي الذي يعتبر الأول للاستخبارات التركية الاسم الكودي "غوك تورك" (أي سماء تركيا). وذكرت الصحف اليوم أن القوات المسلحة التركية أرسلت المواصفات المطلوبة للقمر الاصطناعي إلى الشركات المرشحة لتصنعيه من الولايات المتحدة، إسرائيل، فرنسا، إنكلترا وكوريا الجنوبية. وقالت الصحف بأن تركيا وضعت ميزانية لبنائه بكلفة الـ200 مليون دولار فيما تركز على أن يكون قابل على التقاط صور لأي منطقة مستهدفة وكل التحركات في الأرض بحجم الـ60 سنتم مما سيتيح لها خصوصا فرصة مراقبة كل تحركات عناصر حزب العمال الكوردستاني على حدودها. وقالت المصادر أن القمر الاصطناعي سوف يعمل على ارتفاع 600-650 كلم ليراقب مساحة ضخمة من أول أوروبا مرورا بالقوقاز إلى الشرق الأوسط. يشار إلى أن تركيا تستعين حاليا بالأقمار الصناعية الأمريكية والإسرائيلية وشركة "تشكوروفا" التركية لمراقبة التحركات في المنطقة.


محاكمة سبعة وأربعين كرديا ً أمام القاضي الفرد العسكري في قامشلو


علمت لجنة حقوق الإنسان الكردي في سوريا - ماف أن سبعة واربعين كردياً سوف يمثلون أمام القاضي الفرد العسكري في مدينة قامشلي وذلك في تمام الساعة التاسعة من يوم الخميس 20 - 4- 2006 بتهمة القيام بأعما ل شغب ...!، بعد أن تم توجيه مذكرات دعاوى رسمية الى المدعى عليهم ، وهم هؤلاء الذين تم القبض عليهم بعيد استشهاد الشيخ معشوق الخزنوي في شوارع المدينة ، وتم الاعتداء عليهم من قبل رجال الأمن والشرطة لمجرد أنهم مواطنون كرد، بعد أن سئلوا عن ذلك ، وبشكل مناف للقانون، بل تم ضربهم أيضا أثناء اعتقالهم ، ومنهم من كان قد أصيب بطلق ناري أثناء وجوده في الشارع عندما تم اطلاق النار بشكل عشوائي من قبل تلك القوات على المشاة .......! لجنة ماف تطالب بطي ملف هؤلاء المعتقلين ، ورد التهمة من أجل محاسبة هؤلاء الذين قاموا بالعاتداء عليهم وحجز حرياتهم انتهاكا ً للقانون قامشلي 10-4- 2006 لجنة حقوق الإنسان الكردي في سوريا - ماف


تأجيل محاكة أحداث كرد في الحسكة


شبكة الاخبار الكردية/سورياتم امس في الحسكة محاكمة عشرة أحداث كرد أمام محكمة قضايا الدولةبالدعوى رقم 80لعام2006 والدعوى 83لعام 2006، وقدتم فتح باب المرافقة والتدقيق وبيان جدول بالأضرار،وهذا يعني وجود نية مبيتة لتغريم الأطفال الذين تم القبض عليهم بشكل عشوائي في شوارع مدينة قامشلو بعيد استشهاد الشيخ معشوق الخزنوي وهذا مخالف للفانون، ناهيك عن أنه تفرض على الأطفال عادة أحكام مخففة بحكم القانون ، وهم بالتاي لا يملكون أي ذمة مالية ، الى ذلك انتقدت اللجنة الكردية لحقوق الانسان / ماف/ هذه الاجراءات وطالبت الجهات المعنية باطلاق سراحهم فوراً ومحاكمة من مارسوا عمليات السطو ، وهو موثق لدى الجهات المعنية لا تغريم أطفال أبرياء انطلاقا من المظنة والجدير بالذكر انه تم تأجيل المحكمة الى يوم 10-5-2006 بدافع اطالة أمد الدعاوى بغرض الازعاج لجنة حقوق الإنسان الكردي في سوريا



نوروز 2006 و مسلسل الاعتقال خديجة يوسف - سويسرا

في ليلة 20/3/2006 في مسيرة سلمية قومية ليوم نوروز شعلة الحرية بالشموع خرجوا ابناء الكرد بالهتافات والاناشيد والزغاريد في يوم الشعلة لنوروز رمز الحرية للظلم والاضطهاد قد خرجوا لحرق الدواليب فقالوا لسلامة البيئة ثم خرجوا بالشموع فانهالو عليهم بالضرب والاهانة قالوا سنكتم اصوات الكرد في شوارع الاشرفية والشيخ مقصود في قلب حلب قالوا لا يجوز التظاهر والتعبير عن القومية الكردية تلك الاعتقالات العشوائية بحق شبابنا وبناتنا الكرد في ليلة غادرت فيها القمر ومن وراء الكواليس المخفية انهالوا عليهم بالضرب والقنابل المسيلة للدموع والاعتقال ووقفوا امام مسيرتهم السلمية ورموهم في السجون والزنزانات بوحشية وبالتعذيب المستمر.واقف في هذه اللحظة واخاطب امم العالم ايجوز هذا العدوان جريمة على مسرح سورية تقترفها ايدي اشباح لا ارواح لهم ولا ضمير وايدي الجلادين تتعدى على ارواح شبابا في منتصف ربيعهم الاول دونما رحمة فلتضرب ايها الجلاد فانك رمز الفاشية والظلم وسنبقى في جلمودة القهر والابتزاز والقتل والى متى يا ترى ايجوز ان يقتل صوت الحرية صوت الحقيقة المنسية سنبقى ايها الجلاد وعبر العصور رمزا للوحدة الوطنية والسلام للامم المضطهدة ومهما واجهتنا العدوان والاحتلال وايدي الفاشية تاريخكم الوحشي ستبقى حقيقة تحكى للاطفال عبر الدهور وسنبقى نحن اولاد ميديا ومهاباد خالدين ببطولتنا و تاريخنا العظيم ستكتب عبر العصور ولتبقى كردستان حرة ابية و ستتفتح الزهور من دماء الشهداء ستروى ويعيش انتفاضة الابطال وشهداء الوطن وانتقاضة شعبي المستقلة بحثا عن الحرية والحقوق المسلوبة للامة الكردية.


أخبار اليوم: مراسيم التعازي في كوباني وعفرين


في البداية أتقدم بالتعازي لشعبنا الكردي وعوائل الشهداء حمزة وميرخاس من كوباني ومظلوم من عفرين وأقول شهيد نامرة أي الخلود لشهدائنا الابرار
ضامةً صوتي الى أصوات الآلاف الغفيرة التي احتشدت ظهيرة يوم 9 نيسان في كل من منطقة كوباني وعفرين لاحياء مراسيم التعازي.وكما تعلمون أن السلطات التركية رفضت تسليم العوائل جنائز شهدائنا من قوات الدفاع الشعبي، الذين استشهدوا اثر قصفهم بالغازات الكيماوية، ورجعت العائلات من تركيا وكلها حزنٌ واسى، وكوّن هذا رد فعل كبير لدى شعبنا وخاصة في غرب كردستان متأثرين ومستنكرين سياسة السلطات التركية التعسفية التي تنتهجها حيال قوات حماية الشعب في الجبال وتجاه شعبنا الاعزل في شمال كردستان، لذا احتشد ما يزيد عن 5000 مواطن من ابناء شعبنا من منطقة كوباني والرقة ورأس العين وعامودا وديريك والحسكة والقامشلي في مراسيم التعازي التي شهدتها مدينة كوباني، ابتداءا من الساعة الواحدة حتى الساعة الثالثة والنصف بعد الظهر.اما في عفرين فقد اجتمع أكثر من 3000 مواطن من ابناء شعبنا من عفرين وحلب، وذلك في تمام الساعة الثانية بعد الظهر حتى الساعةالرابعة والنصف.وهتف الشعب بصوت واحد بشعارات تمجد بحياة الشهداء ومعاهدين علىمواكبة الدرب حتى الرمق الاخير، ومستنكرين مجزرة موش وآمد، وكما عبرت الشعارات عن مطالب الشعب الكردي في الديمقراطية وحرية القائد عبد الله اوجلان، الذي قبله الشعب كارادته السياسية الكردستانية.وألقيت في المراسيم كلمة كل من عوائل الشهداء وذويهم وكلمة حزب الاتحاد الديمقرطي واتحاد ستار ولجنة اخوة الشعب الكردي ومؤسسة امهات السلام ولجنة الدفاع عن المعتقلين، التي تضمنت على كيفية الارتباط الصحيح بذكرى الشهداء والانتقام لهم عبر ترسيخ نهج الكونفدرالية الديمقراطية وضرورة حل القضية حلا ديمقراطيا، وزُينَت ساحات المراسيم برايه الكونفدرالية الديمقراطية وأعلام حزب الاتحاد الديمقراطي واتحاد ستار وصور آبو وصور الشهداء الثلاث.ورغم الضغوطات من قبل قوات الامن السورية وسعيها في تشتيت التجمع الجماهيري الكبير، الا ان الجماهير ارتبطت بقرارها وأبدت اصرارها على مداومة التعزية واحياء مراسيمها، رغم صعوبات الظروف والاستفزازات التي خلقتها قوات الامن السورية.
نوروز مصطفى
1042006


ظاهرة خطيرة في رأس العين

أقدمت مجموعة مجهولة مؤلفة من أربعة أشخاص ملثمين ( ثلاث رجال وأمرة ) على إحتجاز الفتاة ميديا عمر إبراهيم التي تبلغ من العمر أحد عشر سنة في شارع في رأس العين التابعة لمحافظة الحسكة, وقاموا بحقنها بأبرة ومن ثم وضع نقط لقاحية في فمها ولاذوا بالفرار بواسطة سيارة بيك آب فأسعفت الفتاة على أثرها إلى المشفى الوطني برأس العين, وقد أكد الأطباء بأن النقط والأبرة غير معروفة ولا تظهر أعراضها في الوقت الحالي ولم تتعامل اللجنة الطبية في المشفى الوطني مع هذه الظاهرة الخطيرة بشكل إيجابي، مما أدى إلى حالة من الخوف والذعر بين أهالي المنطقة.


أين خيار أحزابنا وخاصة الفاعلة منها في مناطقنا الكوردية وفي الساحة السورية...؟!.

ما بين فوز أشقائنا بالفدرالية في كوردستان العراق ،وتأهب أهلنا في كوردستان الشمالية لدخول مرحلة جديدة من كفاحهم المشرّف في سبيل حق تقرير مصيرهم...،وترقب إخواننا في كوردستان الشرقية لما قد تُقْدِمُ عليه الأسرة الدولية من إجراءات عملية ضد إيران التي باتت تتهدّد المجتمع الدولي بتخصيب اليورانيوم لغاية إستخدامه كسلاح محرّم دولياً...هذا من جهه، وبين ماجرى ويجري في دول منطقتنا كالـ (العراق ولبنان وفلسطين والسودان وغيرها) من متغيّرات ديموقراطية على طريق دمقرَطة شرق أوسطنا من جهه ثانية، وما تقوم به الأطراف الرئيسية (الفاعلة ـ المتنفذة) وسط المعارضة السورية من تحضيرات سياسية (مجتمعية داخلية خفية ـ دبلوماسية خارجية معلَنة) على طريق التغيير الديموقراطي في البلد...من جهه ثالثة، وما يجري في أورقة مجلس الأمن من قرارات وإجراءات قد تشكل مزيداً من الضغط على النظام السوري من جهة رابعة ليس أخيرة...!؟.أي وسْطَ ذلك الواقع الكوردستاني السائر نحو الفوز بالحقوق ،وفي هذه النقلة السورية الذاخرة بالتحضرات الحقيقية المتصاعدة يوماً بعد آخر ،وفي ظل ذاك الوضع الدولي المناصر لحقوق الإنسان وحرية الشعوب...!؟، يبقى شارعنا الكوردي في سوريا (المحتَقَن ـ الغاضب) الذي بات (يهوج ـ يموج) تحت تأثير هكذا متغيرات إيجابية تحدث حوله دون أن يلحظ أي حراك (سياسي ـ دبلوماسي) نشط ومنتج من قبل الجانب السياسي الكوردي وخاصة أحزابه الفاعلة منها في الساحة السورية وفي مناطقنا الكوردية...!؟، إذ أنّ جانبنا السياسي لايزال يترقب ويراوح في مكانه لابل هو جامدٌ في حالة اللاّ حراك وكأنه غير معني بما يحدث من تحوّلات مصيرية في العالم والمنطقة وفي سوريا على وجه الخصوص...!؟، ليس هذا فحسب بل إنه بات مشتتاً ومنقسماً على نفسه أكثر من ذي قبل...!؟، حيث نجد أحزابنا تسرح كلٍّ منها حسب إرادة وشأن مسؤولها الذي غدا آمراً ناهياً وحداني التفكير والتصرّف والتوجه ،فتشظت قوانا وتم إحتواء قسم منها لابل إلحاقه بطاعة مجموع النُخَب التي أعلنت ((إعلان دمشق)) المقصوص الجناحين والمنتظِر لأية إشارة أوتوجيه قد تأتيه من الإخوان أومن غيرهم كخدام الذي يلقى المغاذلة من ((الإعلان)) لكن بشكل سرّي للغاية خوفاً من بطش أهل الحكم الذين يراقبون أحوال المعارضة عن قُرْبِ إطلاع وبُعدِ جاهزية للإنقضاض على كل من يحاول أن يحلّق بجناحيه خارج السرب أوالإرادة السلطوية...!؟، أما القسم الآخر من أحزابنا فلازال يتأرجح بين هذا المنتدى أوذاك الملتقى وستبقى تطبّل وتزمّر وتدبك في فراغاتها الخاصة أوما بين هذا الكونفرانس الإستعراضي أوذاك...!؟، في حين يتم (إستغفالنا ـ إحتواءنا) بالجملة تحت سقف حطاب سياسي أكثري ،و( توزيعنا ـ تقاسمنا) بالمفرّق على إعلان دمشق أوجبهة الخلاص أوالطاولة المستديرة التي دعا لإنعادها المعارض رفعت الأسد...!؟، في ظل تقاسم ملحوظ للأدوار يجري من وراء الكواليس بين أقطاب المعارضة السورية التي من المؤكّد أنها تتوافق فيما بينها وفق عقلية أكثرية ومنطق إقصائي قوموي بحت يرمي إلى تهميش دور الكورد وتغييبهم عن دائرة الضوء حاضراً وعن مركز القرار لاحقاً وعن توزيع الحصص والحقوق مستقلاً ،كي يخرج بني جلدتنا من المولد بلا حمّص...كما يُقال!؟، علماً بأنّ الوقت بات يمضي وأنّ أي تأخير في إستفاقتنا قد يتسبب في تخلفنا عن أحداث المرحلة...، ما يتطلب من قوانا الحقيقية الفاعلة في الساحة أن تتحرك وتلتقي مع بعضها في إطار عملي فعال من شأنه تحقيق الفوز لقضيتنا القومية الديموقراطية...،التي لن تلقى الحل الجذري ما لم نساهم بدورنا كشريك حقيقي في مسيرة دمقرَطة سوريا التي تنتظرها لابل تهددها مختلف المفاجئات التي قد تسبق التغيير الديموقراطي المنشود الذي لن يحدث مالم يتم الإعتراف والتعاون المتبادل بين مختلف مكوّنات البلد عبر عقد مؤتمر وطني عام للمعارضة الديموقراطية بحيث تحضره كافة الأطراف دون أي تمييز أوتفرقة على أي أساس كان .*عضو اللجنة السياسية لحزب الوحدة الديموقراطي الكوردي في سوريا ـ يكيتي ـ


الكردي لن يحمل السلاح ضد الكرد

  1. // لا تزال محاضر اللقاءات السرية التي عقدها مسؤولون أتراك خلال الأشهر الأخيرة مع الزعيم الكردي العراقي مسعود البارزاني، يتوالى الكشف عنها، في صحيفة حرييت المقربة من العسكر. ونشرت الصحيفة أمس ما أسمته مقاطع من حوار حساس جدا، بين البارزاني ومسؤولين أتراك، وتحدث فيه عن نظرته الى العديد من الأمور، وفي القلب منها تواجد مقاتلي حزب العمال الكردستاني في المنطقة التي يسيطر عليها البارزاني. طلب الوفد التركي من الزعيم الكردي التحرك العملي لإخراج مقاتلي الكردستاني من شمال العراق. وأجابهم البارزاني ان ذلك غير ممكن، ولا سيما أن كبار قادتهم يتمركزون هناك. ثم ان الوضع بعد الحرب العراقية (الاحتلال) قد تغير. الآن يوجد هنا أكراد سوريون وإيرانيون. حتى لو أصدرت أمرا بذلك فالكردي لن يحمل السلاح ضد الكردي


الذكرى السنوية الثانية على استشهاد فرهاد محمد علي تحت التعذيب

تمر اليوم الذكرى السنوية الثانية على استشهاد فرهاد محمد علي صبري ، والذي توفي بعد تعذيب شديد على أيدي جلاوذة النظام السوري عقب انتفاضة 12آذار. وكما هو معروف أن الذنب الذي أدين به الشهيد فرهاد هو إسعاف الجرحى ، وبهذه المناسبة فأن آل صبري وأصدقاء الشهيد فرهاد نظموا تأبيناً بهذه المناسبة على قبر الشهيد فرهاد. للمشاركة في التأبين وذكرى إستشهاد فرهاد المراسلة على الأيميل benav75@hotmail.com


الجيش التركي يتلقى ضربة كبيرة في جبال كابار: مقتل 15 عنصراً من القوات الخاصة التركية

- كان الجيش التركي قد بدأ بتمشيطات وعمليات عسكرية في 3 - نيسان - 2006 في جبال كابار التابعة لمحافظة شرناخ والتي يتموقع فيها مجموعات الأنصار التابعة لقوات الدفاع الشعبي الكردستاني، وبدأ الجيش التركي بحملات عسكرية في جميع المناطق والقرى والتلال والقمم بهدف تصفية قواتنا الموجودة هناك تحت غطاء جوي ومدفعي كثيف، وقد تموقعت قوات الجيش التركي خلال ساعات المساء في كل من سلاسل : اiyayé Bızına و Beré Mıré و Meydin و Geliyé Gurdıla وقمة ( sehid silav ، وأثناء محاولة انسحاب القوات الخاصة التركية بتاريخ 4 - نيسان - 2006 من المنطقة الجبلية هاجمت قواتنا عناصر الجيش التركي بشكل فعال ومؤثر.حيث نفذت العملية من مسافة قريبة على الطريق الواصل بين درويشا و مركز التقوية لـ TRT ضد مجموعات من الوحدات الخاصة التركية وحماة القرى، وتم قتل العديد من جنود الجيش التركي حيث سيطر رفاقنا المقاتلين على موقعهم العسكري الذي لم يبق فيه سوى 12 جنازة من جنازات القوات الخاصة التركية و مجموعة من الأدوات والعتاد العسكري من ذخائر وأسلحة. أما عن عدد الجرحى بين صفوف العدو فلم يتم تأكيد الرقم وسنوافيكم بالمزيد حال وصولها من الساحة الميدانية. والجدير بالذكر أن هذه العملية نفذت من قبل مجموعة ( الشهيد كندال باز ) الفدائية وقد حجزت كل من أدوات العدو التالية : سلاح BKC رشاش ، سلاح M-16 ، بالإضافة للحقائب العسكرية الحاوية على ادوات حربية عسكرية. 2 - وفي نفس المكان الواقع بين درويشا وTRT نفذت مجموعة فدائية من مقاتلينا الأنصار عملية هجومية ضد فصائل القوات الخاصة التركية، على إثر الهجوم الذي نفذه رفاقنا المقاتلين تمت مشاهدة ثلاثة ( 3 ) جنازات للجيش التركي من مسافة قريبة ضمن الموقع الذي استهدفه رفاقنا الفدائيين والتي فرت منها قوات العدو ووقعت تحت سيطرة رفاقنا المهاجمين تماماً. 3 - زرع رفاقنا المقاتلين ثلاثة ألغام على الطريق الذي يسلكه الجيش التركي أثناء دخوله إلى منطقة كابار وذلك بتاريخ 3 - نيسان - 2006 ، انفجرت العبوات الثلاثة بقوات الجيش التركي ، إلا أنه لم تصلنا بعد النتائج المؤكدة للعملية . 4 - نفذت العمليات في منطقة كابار رداً على الهجمات التركية ضد شعبنا الكردي الأعزل ، وتضامناً من المقاتلين الأنصار في قوات الدفاع الشعبي الكردستاني HPG مع انتفاضة شعبنا في المدن الكردية، كما نؤكد ان العمليات الثلاثة نفذت بشكل سليم دون أن يلحق رفاقنا أية خسائر حيث ان الادعاءات التركية على لسان محافظ مدينة شرناخ لا أساس لها من الصحة. 5 - في 4 - نيسان - 2006 هاجمت وحدة فدائية من مقاتلينا الأنصار مخفراً للأمن التركي في مدينة GENC التابعة لبينغول - ديرسم حيث قتل رجل أمن واحد ( 1 ) وجرح ستة ( 6 ) آخرون. وعادت الوحدة الفدائية إلى مواقعها سالمة دون أية خسائر. مركز الاتصال والإعلام التابع لـ قوات الدفاع الشعبي HPG 6 – 4 - 2006


أردوغان يرفض المساومة مع "العمال الكردستاني

5 / 04 / 2006 لخليج/رفض رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان استقبال قيادات حزب المجتمع الديمقراطي، المتعاطفة مع زعيم حزب العمال الكردستاني عبدالله اوجلان، واشترط إعلانهم الحزب المحظور منظمة ارهابية. وقال اردوغان ان الحكومة مصممة على محاربة الارهاب بأشكاله كافة بالأساليب الديمقراطية فقط، واتهم بعض الاوساط الكردية بالعمل على زرع بذور العداء القومية بين الاكراد والاتراك، وأضاف ان الدولة تملك القوة الكافية للقضاء على هؤلاء. وحذر حزب العمال وأنصاره من استفزاز قوات ال


فض الاعتصام السلمي أمام القنصلية التركية بحل

اينفو- حلب: منعت قوات حفظ النظام اليوم5-4-2006 تنفيذ الاعتصام الذي دعى اليه تيار المستقبل الكردي وكان مقررا ان يتم في تمام الساعة 11 امام مبنى القنصلية التركية بحلب ومنعت هذه القوات المحتشدة باعداد كبيرة جدا المعتصمين الكرد الذين التقوا بأعداد معقولة من التجمع ، من ، خلال ، ممارسة العنف بحق المعتصمين من البدء بالاعتص


عدد المواطنين الأكراد السوريين الذين اعتقلوا في حلب بلغ أكثر من 100

ذكر محام سوري أن عدد المواطنين الأكراد السوريين الذين اعتقلوا في حلب خلال قمع السلطات احتفالاً بعيد النوروز الكردي؛ بلغ أكثر من 100 مواطناً، وقد أحيل 36 منهم إلى المحاكمة.وكان حوالى ثلاثة آلاف كردي يحملون اعلاماً كردية قد تجمعوا في 20 آذار/ مارس في حلب للاحتفال بعيد النوروز (رأس السنة الكردية). وتدخلت الشرطة لتفريقهم واطلقت قنابل مسيلة للدموع، فرد المواطنون برشق عناصر الامن بالحجارة. وذكر المحامي السوري الناشط في مجال الدفاع عن حقوق الانسان مصطفى سليمان اليوم الاثنين؛ أن تم اعتقال أكثر من 100 مواطن، في حين "احالت سلطات الامن السورية 36 مواطناً معظمهم من الاحداث ممن اوقفوا في مدينة حلب (..) مساء 20 آذار/ مارس 2006؛ الى قاضي التحقيق في حلب". وأوضح سليمان أن تم توجيه تهم "إلحاق الأضرار بالأموال العامة وتظاهرات الشغب وإثارة النعرات الطائفية ومقاومة دورية بالعنف


استشهاد كردي تحت التعذيب أثناء تأديته للخدمة الإلزامي

ن
أعلنت أسرة العسكري المجند محمد عثمان ويسو علي وفاة ولدهم في قطعته العسكرية, وذلك أثناء تأديته للخدمة الإلزامية كعسكري مجند من مرتبات اللواء /157/ الكائن في خربة الشياب بريف دمشق.واستنكرت اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في تصريح لها حول حادثة وفاة العسكري المجند محمد عثمان ويسو علي في قطعته العسكرية, وذلك بعد أن "تعرض للضرب الشديد من قبل المدربين القائمين على تدريبهم الرياضة, وهو يعاني من مرض الربو الأمر الذي لم يستطع أن يتحمله فكانت النتيجة وفاته على يد هؤلاء المدربين الذين حاولوا بالقوة, والضرب إجباره على ممارسة الجري, وهو لا يستطيع صحياً القيام بذلك".
وتابعت اللجنة إدانتها, وبشدة حادثة وفاة العسكري محمد ويسو علي على يد مدربيه, ولو حتى خطأً وطالبت في الوقت نفسه ضرورة إحالة جثته للطبيب الشرعي, والقضاء المختص لينال كل مجرم ما اقترفت يداه.
واستنكرت اللجنة عدم تسليم الجثة لذويه, وإصرار السلطات العسكرية تسليمها للسلطات المحلية, ودفنها في مسقط رأسه في كوباني الأمر الذي يزيد الشكوك حول حادثة وفاته على حد تعبير اللجنة.
كما طالبت اللجنة السلطات المختصة التحقيق في كل حوادث القتل, والوفاة الغامضة التي طالت العديد من العساكر الكرد وهم يؤدون الخدمة الإلزامية.
من جهة أخرى أكد نشطاء ريف حلب لحقوق الإنسان والحريات الأساسية استلام ذوي المجند الكردي محمد عثمان بن ويسو, وشمسة من مرتبات اللواء العسكري / 157 / خربة الشياب جثته, والذي توفي في قطعته العسكرية بتاريخ 28/3/2006 حيث التحق بالخدمة الإلزامية منذ شهر تقريباً .
وأكدت مصادر النشطاء نقلاً عن والد الضحية بأن المغدور كان يعاني من مرض الربو, وإن ولده محمد قد تعرض للعقوبات العسكرية القاسية المتكررة ثم كان يعرى, ويرش بالماء ويوقف لساعات طويلة في الخارج عرضة للبرد القارس, ورغم أنه حاول مراجعة المستوصف عدة مرات إلا أن أحداً لم يعره أي اهتمام, وأكد بأنه زاره قبل أربعة أيام من وفاته حيث كانت حالته الصحية سيئة جداً فكان يشكو من آلام في صدره, وأقدامه متورمة, ومجروحة وأضاف بأنه طلب من ولده المطالبة بمراجعة الطبيب من أجل إحالته إلى المشفى, وأكد أحد زملاء المغدور بأنه رافقه إلى طبيب القطعة كون المغدور كان لا يجيد اللغة العربية, وشرح للطبيب الحالة الصحية التي يعاني منها إلا أن الطبيب لم يبدي أي اهتمام جدي فقط قال سأقوم بإعطائه الدواء لاحقاً من أجل تورم قدميه .
وأعزى تصريح نشطاء ريف حلب لحقوق الإنسان, والحريات الأساسية إلى "أن العقوبات القاسية التي تعرض لها المغدور, وعدم توفير الحد الأدنى من الرعاية الصحية له, وعدم مراعاة ظروفه الصحية, وإهمال معالجته أدت إلى وفاة المغدور مما يشكل انتهاكاً صارخاً للحق في الحياة, وانتهاكاً في الحق في عدم التعرض للتعذيب, أو العقوبات, أو المعاملة القاسية ناهيكم عن الحق في الرعاية الصحية".
وطالب نشطاء ريف حلب السلطات المعنية بفتح تحقيق فوري, وجاد يعمل على توضيح ملابسات, وفاة المغدور, ويحيل كافة المسيئين, والمهملين إلى القضاء من أجل الاقتصاص العادل منه, وتعويض ذوي الضحية, وتقدموا بأحر التعازي لذوي الضحية .
يذكر أن حوادث وفاة, وقتل المجندين الكرد أثناء تأديتهم للخدمة الإلزامية في الجيش العربي السوري قد ازدادت بشكل ملفت للنظر, وخاصة بعد انتفاضة آذار /2004/ كما وقعت عدة حالات وفاة، في ظروف مثيرة للشبهة، في صفوف المجندين الكرد خلال الفترة نفسها فقد لقي ما لا يقل عن ستة أشخاص حتفهم نتيجةً لعمليات الضرب, أو إطلاق النار على أيدي مسؤوليهم, أو زملائهم العسكريين, ولا يُعرف ما إذا أُجري أي تحقيق في أيٍّ من حوادث الوفاة, أو


12 قتيلا حصيلة اسبوع من اعمال العنف بين الاكراد وقوات الامن التركي

شبكة الاخبار الكردية/ شمال كردستانوصلت حصيلة اعمال العنف بين المتظاهرين الكورد والقوات الامنية التركية في جنوب شرق تركيا والتي امتدت الى اسطنبول، الى 12 قتيلا الاحد فيما دعا ابرز حزب سياسي تركي الى وقف اعمال الشغب التي تعتبر الاعنف في هذه المنطقة خلال العقد الحالي. وقال مسؤول سياسي كردي فرحان ترك لوكالة فرانس برس ان رجلا في الثانية والعشرين من العمر قتل بالرصاص في كيزيلتبي، في جنوب شرق تركيا حيث تعيش غالبية كردية. وفي اغجيلار بضواحي اسطنبول (غرب) قتل ثلاثة اشخاص في احراق حافلة مساء الاحد اثر هجوم استخدمت فيه زجاجات حارقة كما ذكرت شبكة "سي ان ان-تركيا". والاضطرابات التي جرت الاحد لليوم السادس على التوالي اندلعت الثلاثاء في دياربكر كبرى مدن المنطقة بعد دفن مسلحين من حزب العمال الكردستاني قتلوا في اشتباكات مع الجيش. وفي كيزيلتبي قرب الحدود السورية حيث سجل وقوع تاسع قتيل، اوقعت اعمال العنف قتيلا السبت. وقام حشد غاضب باحراق مصرف وتخريب مبان رسمية ومتاجر. ووصلت اعمال الشغب ايضا الى مدن باتمان وسيلوبي ويوكوسكوفا. ووقعت مواجهات الاحد ايضا في وسط اسطنبول كما افاد مصور وكالة فرانس برس. وهاجم حوالى 200 متظاهر كردي بالحجارة والزجاجات الحارقة شرطة مكافحة الشغب التي ردت عليهم باطلاق الغاز المسيل للدموع وباستخدام الهراوات. وتعرض عدة متظاهرين للضرب من قبل سكان حي في اسطنبول كانوا يحملون السكاكين والعصي ويرددون هتافات قومية. وافادت وكالة انباء الاناضول ان الشرطة اوقفت سبعة متظاهرين على الاقل. وبين القتلى التسعة الذين سقطوا في جنوب شرق البلاد، هناك ثلاثة اطفال. واصيب عشرات الاشخاص بجروح خصوصا في صفوف قوات الامن. وهذه المواجهات تعتبر الاعنف منذ عشرة اعوام في هذه المنطقة التي تشهد تصعيدا منذ حزيران/يونيو 2004 حين وضع حزب العمال الكردستاني، المنظمة الانفصالية، حدا لوقف النار الذي اعلنه من جانب واحد والذي كان يلتزم به منذ خمس سنوات. ومنذ 1984، اسفر النزاع الكردي عن سقوط نحو 37 الف قتيل وادى الى نزوح ملايين الاشخاص كما ترك اثارا اقتصادية فادحة على جنوب شرق البلاد. وامام تدهور الوضع، دعا الحزب الكردي الرئيسي في تركيا الى انهاء اعمال العنف في جنوب شرق البلاد، مطالبا حكومة انقرة باصلاحات جوهرية بهدف التوصل الى سلام دائم مع الاقلية الاهم في تركيا. وقال احمد ترك الذي يشارك في رئاسة حزب المجتمع الديموقراطي في حديث الى محطة "سي ان ان" التركية التلفزيونية "ادعو جميع ابناء شعبنا الى الابتعاد عن العنف وعدم التصرف بذهنية عدائية، فالعنف يجر مزيدا من العنف". واضاف ان الاصلاحات يجب ان تشمل تحسين الحقوق السياسية والثقافية للكورد والتنمية الاقتصادية والاجتماعية وعفوا شاملا عن اعضاء حزب العمال الكردستاني. وتساءل "كيف يمكن حل المشكلة بالهراوات فقط والقمع؟". وترفض انقرة التفاوض مع حزب العمال الكردستاني الذي تعتبره الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي منظمة ارهابية. وبهدف التقارب مع الاتحاد الاوروبي الذي تسعى تركيا للانضمام الى صفوفه، قامت الحكومة ببعض التنازلات لصالح الاقلية الكردية التي يقدر عددها ب 20 مليون نسمة من اصل 72 مليون نسمة. وسمحت تركيا ببث محدود لبرامج باللغة الكردية على محطات التلفزة والاذاعات. لكن الدستور لا يزال يحظر استخدام لغة اخرى غير اللغة التركية في المؤسسات العامة


تعذيب النساء في سوريا

  1. 4 / 04 / 2006 * تعذيب النساء في السجون السورية (3) إعداد الدكتور خالد الاحمد - كاتب سوري في المنفى الشعب كله متهم في سوريا، رجاله ونساؤه، أطفاله وشيوخه، كلهم متهمون، يجب أن يسحقوا، وأن تملأ بهم السجون والمعتقلات، ويذبحوا ويتسلى بهم الساديون، أزلام النظام الأسدي، الذين نفخ فيهم أسد الحقد الطائفي، وسخرهم لذبح المواطنين رجالاً ونساء، من جميع الفئات، والأعمار والأجناس.. قدم لنا الأخ محمد سليم حماد (يحفظه الله، وجعل ذلك في صفحات أعماله الصالحة يوم القيامة)، قدم لنا كتاب (تدمر، شاهد ومشهود) بين فيها صفحة من صفحات التعذيب الذي صبه أزلام النظام الأسدي على رجال سوريا الأحرار، على خيرة أبناء الشعب السوري وتذكر لنا هذه المرة (هبة الدباغ) يحفظها الله في كتابها (خمس دقائق فقط: تسع سنوات في سجون الأسد)، هبة الدباغ، الوحيدة التي بقيت من أسرتها الحموية، التي أبادوها بكاملها في عام (1982)، ونجت هي لأنها فس السجن، وشقيقها (صفوان) لأنه خارج سوريا.. وقتل أزلام الأسد حوالي (عشرة) من أفراد أسرتها، من الأب إلى الأم، إلى الأطفال الصغار، والبنات الصغيرات، في مجزرة حماة الكبرى (1982) التي عجز المغول والتتار والصليبيون والفرنسيون على أن يفعلوا مثلها.. فلنسمع ماتقوله هبة الدباغ (واسأل الله أن يجعله في صحائف أعمالها يوم القيامة).. فقد قدمت وثائق نادرة وحقيقية ضد نظام القتلة الأسدي.. تقول هبة الدباغ: قن الدجاج (أو المنفردة)! أمسكني حسين من كتفي وأنزلني الدرجات الخمس إلى أسفل، واقتادني من جديد عبر الممر المعتم إلى ثاني زنزانة منفردة في ممر آخر لا يكاد يبدو آخره، وقال وهو يشير إلى الداخل -هذا مكانك.. غرفتك العامرة.. وان شاء الله نومة هنية! أحسست بالنفور من الظلمة ووحشة المكان وكنت لا أزال متوترة الأعصاب جدا فقلت بلا وعي: - لا والله.. لا أدخلها أبدا! قال وهو يدفعني إلى الزنزانة بغلظة: -إي بدك تدخلي بكسر رأسك. التفت إلى أبواب الغرف الأخرى فلمحت صديقاتي زميلات السكن معي يطللن بوجوههن من طاقات الزنازين التي وزعوهن عليها، فركضت نحوهن وأنا أصيح: فاطمة.. فلانة.. فجذبني بقوة وهو يقول: تعالي.. تعالي.. هل تظنين نفسك في فندق أو في زيارة! وفجأة سمعت من آخر الزنازين (رقم 24) صوت أمي التي يبدو أنها سمعت صوتي أيضا فبدأت تدعو عليهم بصوت عال وتصيح: -هؤلاء حريمات تتقوون عليهن يا ظلام.. ما عندكم رحمة! والله أنا طول عمري أسمع أنه لا رحمة في قلوبكم ولكنني أرى ذلك الآن بعيني! بهرتني المفاجأة.. وركضت ثانية باتجاه مصدر الصوت وأنا أصيح بدوري: - أمي هنا؟ الله يخرب بيتكم.. ماذا تفعلون بها؟ إخوتي صغار وأبي مريض.. ولا حول جميعا لهم ولا قوة. فناداني حسين وهو يقهقه بسخرية: -وما حاجتنا لأبيك وإخوتك؟ نحن نريد أمك فقط! وذهب فأغلق نوافذ المنفردات جميعا ثم عاد يدفعني إلى المنفردة وأنا أحاول المقاومة وأتكىء على زاوية الباب، فقال لي مهددا: -إذا لم تدخلي الان فسأحضر كل عناصر الفرع ليدخلوك. قلت: المكان معتم جدا! أجاب بسخرية: أنت الآن ستنورينه.. هيا ادخلي. نظرت فإذا بعلبتين من الصفيح في زاوية الزنزانة واحدة فيها خبيص من أرز أو برغل مع مرق وفي الثانية ماء.. قلت له: والله هذا مثل قن الدجاج.. وهذه والله مثل معاملة الحيوانات! قال: هذا عشاؤك الليلة. فدخلت المنفردة وصوت أمي لا يزال يبلغ مسمعي.. ثم لم يلبث صوتها أن غاب وسط قهقهات العناصر وصياحهم وهذرهم، وعمت المكان رائحة الخمر وصيحات المجون احتفالا بليلة رأس السنة إ! فيما لفتني في وحدتي الظلمة ووحشة المكان فازدادت أعصابي توترا ولم أستطع حتى أن أغير جلستي، خاصة وأنهم أخذوا ماجدة بعدي إلى التحقيق وكان من الممكن أنها تعذب في تلك الساعة مثلما كان محتملا أن تقول عني أي شيء. وبقيت على هذا الحال إلى ما بعد منتصف الليل، حينما حضر أحد العناصر واقتادني إلى غرفة التحقيق من جديد. لون الليمون! في غرفة التحقيق وجدت الرائد ثلجة في انتظاري يستقبلني قائلا: - لست من الإخوان أليس كذلك؟ ولم تقومي بأي عمل لهم ولا تريدين الإعتراف.. ولكن هناك من أرسله الله ليعترف عليك الليلة. هذه رفيقتك - يقصد ماجدة - قالت بأنك مسلحة وأنها رأت السلاخ معك بعينها. قلت له بتحد: أحضرها لأفقأ لها عينها.. هيا أحضرها لتقول ذلك أمامى. قال: هي لا تكذب، أنا قلت لك هي لا تكذب.. هي أصدق منك، والدليل على كذبك لونك الذي أصبح أصفر مثل الليمون. قلت له: لي ليلتان كاملتان لم أنم ولم آكل ولم أدخل الحمام مع القتل والتعذيب ولعيان القلب، فكيف لا يصفر لوني! هز برأسه وهو يمط شفتيه بلا معنى وصاح للحاجب كي يعيدني للمنفردة، فعدت إلى جلستي القلقة ذاتها وعاد إلي التوتر والأرق، حتى أنني لم أمد البطانيات خوف أن يأتي أحد العناصر فيفتح نافذة الباب أو يدخل علي وأنا نائمة.. وبينما أنا متكورة على نفسي وسط الزنزانة أرمق الصراصير في تلك الظلمة تتسلق الجدران حولي دونما اكتراث بالنزيل الجديد.. شق جدار السكون فجأة صوت مزلاج الباب الخارجي وصياح السجانين وتدافع أقدام تتخبط مهرولة فوق الدرجات وعلى الممر باتجاه منفردة قريبة. أدركت بحدسي أن دفعة من المعتقلين الجدد قد وصلت، وعلمت لاحقا أنهم ستة أو سبعة شباب بين الثانية عشرة والخامسة عشرة من العمر جمعوهم من مسجد واحد وحشروهم معا في هذه المنفردة التي لا تزيد بمساحتها عن متر بمتر ونصف! والذي يبدو أن واحدا منهم أصابه إسهال من الخوف أو التعذيب فجعل يصيح طالبا الخروج إلى الحمام، فلا يجيبه إلا صوت العناصر الغارقين في متعة الإحتفال برأس السنة: -سد حلقك! لكن الفتى لم يكن يستطيع الصبر، فيعيد الرجاء وينادي: -والله بطني بتوجعني.. يا عالم.. لم أعد أستطيع ضبط نفسي.. عندها جاءه عنصر منهم وفتح النافذة وتناوله بضربة بالكبل وهو يكرر-سد حلقك واخرس يا.. وسكت الفتى لبرهة يا حرام، بدأنا نشم بعدها رائحة من زنزانتهم خنقتنا.. فعاد العنصرإليه يكفر ويلعن ويقول له: -فعلتها هنا يا ابن ال.. وأخرجه إلى الممر وانهال عليه ضربا كالمجنون، وتعالى صراخ أمي من منفردتها ثانية تدعو عليهم وتقول له: -يخرب بيتك.. مالك قلب بشر؟ سألك أن تخرجه فلم تفعل ففعلها تحته.. ماذا يفعل المسكين بنفسه؟ وعاد الأمر بعد هذه المهزلة إلى ما يشبه الهدوء من جديد.. ومضت ساعات الليل المتبقية تمر علي أثقل من الجبال، وعلى الرغم من أنني لم يطرق لي النوم جفنا ليلتها إلا أنني بدأت أفقد الإحساس بما حولي، وأتخيل ربما من شدة البرد أن الثلج قد غطى المكان كله، وأن العناصر تستعد لاقتحام الزنزانة علي ليسحبوني في هذا الثلج فيعروني ويعذبوني للمرة الأخيرة قبل أن يرشوني وأغادر الحياة! لكن شيئا من ذلك لم يحدث، ولم ألبث وقد دنا وقت الفجر أن أحسست بما يشبه الطرق الخافت على الجدار من الزنزانة الأخرى المجاورة حيث وضعوا ماجدة، فعلمت أنها تنبهني إلى موعد الصلاة. سألت السجان: - مالي لا أسمع صوتا هنا؟ وهذه صديقتي ملك ألم تنزل من التحقيق؟ قال: خرجوا.. كلهم خرجوا، وما بقي إلا أنت ورفيقتك الثانية - يقصد ماجدة -. قلت بدهشة واضطراب: وأمي؟ قال: أنت ورفيقتك وأمك فقط.. صفوكم! أحسست أنها النهاية وأنها راحت علينا.. خرج الجميع وبقينا نحن.. إذا فهي النهاية! سألته وأنا أشهق بالبكاء: - ولماذا أخرجوهم ولم يخرجونا نحن؟ أنا لم يثبت أي شيء علي.. أنا بريئة. أطرق وهو يقول: والله لا أعلم.. إسأليهم، أنا هنا مجرد موظف. "الخط "ورعاة البقر! طلع صباح أول أيامي في سجن كفر سوسة وأنا لا أزال قابعة أترقب في زنزانتني المجهول بوجل، وأطل على أحداث الأيام التي مضت مصدقة ومكذبة! تلفت أتأمل "مسكني " الجديد فإذا به أشبه بالقبر منه إلى أي شيء اخر، وعدا الصراصير التي كانت لا تزال تبحث بمجساتها المقرفة عن شيء رطب تقتات عليه لم أستطع في البداية أن أجد على الجدار القاتم شيء، لكن تسرب بعض الضوء واعتياد عيناي على الظلمة جعلني أبصر خطوطا مميزة بعض الشيء وشعار "الله أكبر ولله الحمد" محفورة أكثر من مرة وحولها أسماء أشخاص عديدين مروا على هذا المكان التعس قبلي.. وكان ثمة نقش لمسجد كتب حوله "لا إله إلا الله محمد رسول الله " وأسفل منه اسم الشخص الذي نقشه على الأغلب.. كذلك لمحت خريطة لفلسطين وتحتها عبارة "الله أكبر ولله الحمد! لم تكن أكثر من ساعتين على صلاة الفجر قد مضتا حين بدأت دورة يوم جديد من أيام السجن تأخذ مجراها.. فكما الكلاب تفعل كان المحققون والجلادون والسجانون لا ينامون إلا إذا دنا الفجر ويستيقظون وقت الضحى! وسرعان ما بدأت الشتائم واللعنات وعبارات الكفر بالله تختلط بفرقعة الكبلات على ظهور السجناء يقتادونهم إلى الحمامات أو إلى "الخط " بلغة السجن المتداولة. كان (ياسين) المجند العلوي المتطوع أحد أجهل خلق الله وأغباهم يتصدر لهذا العمل على الدوام، فتراه يمسك بالكبل بيده ويتفرس في طابور المعتقلين المتجه نحو الحمامات لبرهة، ثم لا يلبث أن ينقض على المساكين لطما ولسعا يسلخ جلودهم كالدواب.. والويل كل الويل لمن كان يجرؤ ويصيح من الألم.. فجزاء ذلك مضاعفة العذاب حتى لا يعيدها ثانية! ولم تكد تنته هذه المأساة ويهدأ المكان بعض الوقت حتى كان موعد التحقيقات قد جاء، وعاد صراخ المعذبين وصيحات العناصر وشتائم المحققين تقرع اذاننا وتذيب منا القلوب، ثم وكما بدأت بلا مقدمات خفتت الأصوات من جديد، ولم ألبث أن وجدت باب الزنزانة يفتح وأحد العناصر يدعوني للذهاب إلى الحمام، فلما أصبحت هناك وحدي وبدأت الوضوء وكل ظني أنني قد أغلقت الباب بإحكام علي فوجئت بوالدتي أمامي، فأدهشتها المفاجأة مثلما أدهشتني.. واندفعت من فورها تحيطني بذراعيها وتسألنى وهي بادية الإضطراب: - قتلوك؟ عذ بوك؟ قلت أريد أن أخفف المصاب عنها: لا.. أنا بخير. لكنني كنت وقتها أضع رجلي على الحوض وأغسلها للوضوء، فأشارت مفجوعة إليها تقول:ولكن ما هذا؟ رجلك كلها زرقاء وأصابعك مزرقة أيضا ولا تكاد تظهر! هل أذاك أحد؟ هل مسك أحد؟ قلت من جديد: لا.. الحمد لله ما مسني أحد. سألتني وكأننا في سباق مع الزمن: ولماذا أمسكوك إذا؟ قلت: والله لا أعرف.. يريدون أخي صفوان ويريدونني أن أدلهم عليه. فأخبرتني هنا أنها أجابت في التحقيق كما أجبت بأنه يدرس في الباكستان، فشعرت بارتياح لتطابق كلامي مع كلامها. حضر حسين راكضا وهو يصيح بالعنصر الآخر: - كيف جعلتها تدخل والأخرى لا تزال هناك؟ ألا تعلم أن اجتماع أكثر من شخص هناك ممنوع؟ أجاب العنصر الذي أحضر أمي: لم يكن لي علم بوجود أحد آخر.. لماذا أغلقت أنت باب المنفردة التي كانت فيها ولم تتركه مفتوحا لأعلم أنها لا تزال في الخارج؟ واقتاد كلاهما والدتي وهي لا تكف عن إطلاق دعواتها عليهم، ولم تتح لي رؤيتها ثانية إلا بعد أيام، ولم تتح لي معرفة سبب وكيفية اعتقالها إلا حينما اجتمعنا في المهجع بعد انتهاء التحقيق.. فقصت علي - رحمها الل


بيامن من تيار المستقبل الكردي في سوريا للإعتصام أمام القنصلية التركية بحلب

إلى أبناء وبنات شعبنا الكردي العظيم. إلى كافة القوى الوطنية والديمقراطية في سورياالى الرأي العام العالمي والاسلاميتشهد كردستان الشمالية صدامات دموية حادة منذ عدة أيام ، بين السلطات التركية ، وبين متظاهرين من أبناء شعبنا الكردي هناك ، على خلفية استشهاد عدد من كوادر حزب العمال الكوردستاني ، اصطدموا مع الجيش التركي أثناء محاولة تشييعهم ، و دفنهم في أمد ، والمسماة حالياً (ديار بكر) ، وقد شاركت جموع كبيرة في المظاهرات الاحتجاجية السلمية ، لكن السلطات لجأت إلى العنف ، وإطلاق الرصاص الحي ، والمحرم دولياً ، مما أدى إلى استشهاد عدة أشخاص بينهم طفل ، وعند محاولة دفنهم ، تكررت الاعتداءات من قبل القوات التركية على مجموع المشيعين الغاضبين واستشهد شخصان آخران .مما زاد الغضب ، وارتفعت وتيرة الاحتجاجات، والمظاهرات ، لتشمل اغلب مدن وقرى كردستان ، من باطمان وسيرت وموش ووان الى نصيبين .... وامتدت لتشمل استانبول والمدن التركية الأخرى ، وخلال هذه المظاهرات ، جرح مئات الكرد ، من أطفال ونساء وشيوخ عزل ، وكثرت الاعتقالات بين صفوف الشباب . ومن الملاحظ أن تجري كل هذه العمليات العسكرية من قتل , وتدمير ، واعتقال ، ضد المدنيين العزل في الوقت الذي تسعى فيه تركيا إلى دخول الاتحاد الأوربي والقبول بقوانينه ونظمه ودستوره , وكلها مفاهيم مدنية تناقض ما تقوم به من قمع وقتل وعسف قومي . إن ما يحصل الآن ضد الكورد مناقض حتى للوجود الإنساني لأي شعب , والأشد غرابة هو الصمت الإعلامي من قبل الكثير من القوى والدول التي تنادي بالديمقراطية وحقوق الإنسان مما يقلل من مصداقية الطرح الديمقراطي ، وحتى من مصداقية الطرح السياسي لها ، سواء تشدقها بحرية التعبير والوجود والاعتقاد ، أو حيال ما يتعلق بمفهوم التشارك ، والمشاركة في البناء والتنمية , ومن جهة أخرى نعتبر الصمت الكوردي على ما يحصل خاصة من بعض القوى الكوردية أمر يصب في بوتقة الإذعان للاستبداد وتأييده . إننا في تيار المستقبل الكردي في سوريا نعتبر التضامن مع شعبنا في أي جزء كوردستاني ،هو واجب قومي وديمقراطي وإنساني ، ومن صلب برنامجنا النضالي ، ولذلك ندعو ونهيب بكافة أبناء وبنات شعبنا الكردي وكافة القوى الوطنية والديمقراطية ومنظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني وكافة الشخصيات المحبة للحرية والسلام في سوريا إلى الاعتصام أمام القنصلية التركية في حلب يوم الأربعاء الساعة /11 / المصادف 5/4/2006 احتجاجاً في مواجهة العنف الطوراني وتضامناً مع حركة شعبنا الديمقراطية والسلمية في وقف همجية العسكرتاريا التركية ودفعها للجوء إلى الحوار الديمقراطي مع ممثلي الشعب الكردي من أجل الإقرار بحقوقه القومية المشروعة وبما ينسجم مع المعايير الدولية. كما نناشد مجلس الأمن و كافة المنظمات والهيئات الدولية و الولايات المتحدة و كذلك الاتحاد الأوروبي ، بالضغط على الحكومة التركية لإيقاف المجازر وأعمال العنف فوراً ، و التي تحصل بحق الشعب الكوردي الأعزل إلا من حقه في ممارسة الحياة .


2006 إلى أبناء وبنات شعبنا الكردي العظيم. إلى كافة القوى الوطنية والديمقراطية في سورياالى الرأي العام العالمي والاسلاميتشهد كردستان الشمالية صدامات دموية حادة منذ عدة أيام ، بين السلطات التركية ، وبين متظاهرين من أبناء شعبنا الكردي هناك ، على خلفية استشهاد عدد من كوادر حزب العمال الكوردستاني ، اصطدموا مع الجيش التركي أثناء محاولة تشييعهم ، و دفنهم في أمد ، والمسماة حالياً (ديار بكر) ، وقد شاركت جموع كبيرة في المظاهرات الاحتجاجية السلمية ، لكن السلطات لجأت إلى العنف ، وإطلاق الرصاص الحي ، والمحرم دولياً ، مما أدى إلى استشهاد عدة أشخاص بينهم طفل ، وعند محاولة دفنهم ، تكررت الاعتداءات من قبل القوات التركية على مجموع المشيعين الغاضبين واستشهد شخصان آخران .مما زاد الغضب ، وارتفعت وتيرة الاحتجاجات، والمظاهرات ، لتشمل اغلب مدن وقرى كردستان ، من باطمان وسيرت وموش ووان الى نصيبين .... وامتدت لتشمل استانبول والمدن التركية الأخرى ، وخلال هذه المظاهرات ، جرح مئات الكرد ، من أطفال ونساء وشيوخ عزل ، وكثرت الاعتقالات بين صفوف الشباب . ومن الملاحظ أن تجري كل هذه العمليات العسكرية من قتل , وتدمير ، واعتقال ، ضد المدنيين العزل في الوقت الذي تسعى فيه تركيا إلى دخول الاتحاد الأوربي والقبول بقوانينه ونظمه ودستوره , وكلها مفاهيم مدنية تناقض ما تقوم به من قمع وقتل وعسف قومي . إن ما يحصل الآن ضد الكورد مناقض حتى للوجود الإنساني لأي شعب , والأشد غرابة هو الصمت الإعلامي من قبل الكثير من القوى والدول التي تنادي بالديمقراطية وحقوق الإنسان مما يقلل من مصداقية الطرح الديمقراطي ، وحتى من مصداقية الطرح السياسي لها ، سواء تشدقها بحرية التعبير والوجود والاعتقاد ، أو حيال ما يتعلق بمفهوم التشارك ، والمشاركة في البناء والتنمية , ومن جهة أخرى نعتبر الصمت الكوردي على ما يحصل خاصة من بعض القوى الكوردية أمر يصب في بوتقة الإذعان للاستبداد وتأييده . إننا في تيار المستقبل الكردي في سوريا نعتبر التضامن مع شعبنا في أي جزء كوردستاني ،هو واجب قومي وديمقراطي وإنساني ، ومن صلب برنامجنا النضالي ، ولذلك ندعو ونهيب بكافة أبناء وبنات شعبنا الكردي وكافة القوى الوطنية والديمقراطية ومنظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني وكافة الشخصيات المحبة للحرية والسلام في سوريا إلى الاعتصام أمام القنصلية التركية في حلب يوم الأربعاء الساعة /11 / المصادف 5/4/2006 احتجاجاً في مواجهة العنف الطوراني وتضامناً مع حركة شعبنا الديمقراطية والسلمية في وقف همجية العسكرتاريا التركية ودفعها للجوء إلى الحوار الديمقراطي مع ممثلي الشعب الكردي من أجل الإقرار بحقوقه القومية المشروعة وبما ينسجم مع المعايير الدولية. كما نناشد مجلس الأمن و كافة المنظمات والهيئات الدولية و الولايات المتحدة و كذلك الاتحاد الأوروبي ، بالضغط على الحكومة التركية لإيقاف المجازر وأعمال العنف فوراً ، و التي تحصل بحق الشعب الكوردي الأعزل إلا من حقه في ممارسة الحياة .


تركيا.. وقتل طفل كوردي لم يتجاوز النوروز الثالث من عمره !/محسن جوامير

2006
الأنباء الواردة من شمال كوردستان تشير إلى إندلاع مواجهات بين الكورد والقوات التركية، وإلى حوادث قتل وقمع وإعتقالات جارية في صفوف المنتفضين من النساء والشيوخ والولدان في أنحاء المدن الكوردية وخارجها، ومن بينهم قتل وإهدار دم ثلاثة أطفال كورد لم يتجاوز أحدهم النوروز الثالث من عمره، وقد تزامنت هذه الإنتهاكات مع أوامر صدرت من رئيس وزراء تركيا المنشورة في موقع كسكوسور : " لا تميزوا بين طفل او إمرأة كوردية أو شيخ ، أقتلوا الجميع.. ماذا يفعل الاطفال في التظاهرات، مكانهم الحقيقي منازلهم وليس الشوارع والتظاهر ؟" !..كل هذا يجري في وقت لم ينته الكورد بعد من إحتفالاتهم ومراسيمهم النوروزية، والأتراك يتهمون بوجود أصابع اجنبية في القضية، وتحريض من هذه القناة أو تلكم الإذاعة!إن تركيا كعادتها التي دأبت عليها وليس باستطاعتها أن تبرحها، تقدم في كل مرة بانحاء اللائمة على أطراف تدعي أنها وراء إفتعال الأزمات والمشاحنات، وكأن ليس هناك مشكلة تعقدت وتأزمت بفعل التوجهات العنصرية المنتنة التي تكاد تكون صفة لازمة ولازبة لها بل تأسس ومرد عليها بنيانها ، بقراءة التاريخ والممارسات وبشهادة جميع منظمات حقوق الإنسان الداخلية والخارجية، وكذلك الدول التي تطمح تركيا أن تدخل في حظيرتها.لقد طلع علينا السيد رجب طيب أردوغان رئيس وزراء تركيا قبل أشهر باعترافات للمثقفين الكورد بدأ بها سلفه الأسبق السيد تورغوت أوزال الذي جرعوه السم من بعد، بوجود معضلة كوردية في تركيا، وإستبشر الناسُ هناك وبحذر خيرا، ووعد الكورد باتخاذ الخطوات للسير نحو الحل.. ولكن طوال الفترة اللاحقة لإعترافاته، لم ير الكورد منه ومن طاقم عمله أي إقدام على تنفيذ شئ من تلكم الوعود.. بل العكس تماما، حيث إنحصر هم حكومته الوحيد طوال الفترة الماضية في التركيز على كم أفواه قناة روز ـ تيفي ليس إلا، وذلك بمحاولة الضغط على الحكومة الدانماركية لإغلاقها، مدعية أنها وراء تلكم الأزمات الحاصلة والإثارات القاصمة في تركيا، وكأن القضية وطوال ثمانية عقود من الإضطهاد والقتل والتشريد والجفوة والفظاظة والغلظة في التعامل وقطع اللسان ومنع الثقافة والدراسة الكوردية دستورا وقانونا منحصرة في تدخل هذا الطرف أو ذاك، وإلا فالعدالة آخذة بمجراها في الأمور كلها صغيرها وكبيرها وأن تركيا جنات تجري ألأنهار من تحتها ! بقدر إنشغال تركيا وتربصها بالكورد الدوائر في الفترة الماضية بإثارة أطراف عميلة لها في جنوب كوردستان لخلق الفوضى بين شرائح المجتمع الكوردستاني من خلال إدعاءات أظهرت الإنتخابات زيفها، ومحاولاتها الدائبة تأجيل العمل بالمادة الواردة بخصوص مستقبل كركوك والتي تأكد إنتماءها لكوردستان بالرغم من عدم لم شمل أقضيتها ونواحيها وتوابعها السابقة، لم تنشغل تركيا بمشاكلها الداخلية مع كوردها والتي طال عليها الأمد ويكاد يمر عليها حوالي قرن من دون بحث جدي ولو بشكل خجول للخروج من مأزقها.. في حين أبدى الكورد بعَجَلِهمْ وبَجَلِهمْ، بقياداتهم وقواعدهم الإستعداد للتباحث لإيجاد حلول تفيد الكل بعيدا عن أنين ألأمهات ولعلعة الرصاص، وفي عالم لا يجد في غير الجلوس على مائدة المفاوضات بديلا لإقرار السلام بين الناس، حتى بين أعدى الأعداء، فكيف بين أبناء واطراف وأطياف تدعي تركيا أنهم من نسيج واحد وإنهم أقارب لا عقارب.إن ما حدث في آمد " دياربكر" و ميردين وباتمان ومدن كوردستانية أخرى وفي خارجها من هبات ورجفات والتي راح ضحيتها عدد من الكورد من بينهم طفل لم يتجاوز عمره ثلاث نوروزات وهو يلعب، ليس إلا حلقة من حلقات الجزاء من جنس العمل ورد من ردود الأفعال الناجمة عن التملص التركي في إتخاذ الوجهة الصحيحة لحل سلمي ديمقراطي عصري عاجل وإنطلاقا من وعود السيد أردوغان التي قطعها للشروع بحل القضية، والذي لا يمكن تحقيقه إلا من خلال الإعتراف أولا ـ وهو الأهم والمفتاح الذكي ـ بأن هناك أطرافا كوردستانية لا يمكن إجتزاءها وقوى كوردية ليست هملا موجودة في داخل ساحة الصراع وخارجها يؤيدها الكورد ويثقون فيها.. وإلا فالأمر يظل يدور ويدور في حلقة مفرغة مفعمة بالسخرية والتهكم وإلإتهام الجاهز سلفا مع سقوط الكبار والصغار قتلى وجرحى، يسلمه هذا الجيل للجيل القادم وبشكل أكثر تعقيدا ونزيفا، كما إستلمه السيد أردوغان من أسلافه وهلم جرا.. و يومئذ على السلام ـ وكذلك على دماء اطفال الكورد ـ السلام إلى يوم القيام !


9شهداء في آمد ومايزيد على 566 معتقلا

2006
مواقع كردية/اليوم وحسب الإحصائيات الأخيرة فإن عدد الشهدء في آمد قد أصبح 9شهداء، وأسماؤهم: هالت سوكت،امري فدان وقد أصابت الرصاصات رأسيهما، عبدالله دوران ،طارق أتاكايا، محمد اشكجي،أنس آتا،محمد أكبولوت أونور كايا، مصطفى أريلماز، كما أن عدد المعتقلين يزيد على 566كردياً في آمد وحدها وأن أكثرهم من من الأطفا


صفعة دبلوماسية للسيد غول /نزار جاف

  • 2006 إيلاف ـ الاثنين 3/4/2006 على أثر الاحداث الدامية التي شهدتها مناطق الشمال الکورستاني و تلک المواجهات العنيفة مع قوات الامن الترکية والتي أسفرت عن إستشهاد سبعة من المواطنين الکورد العزل و جرح أکثر من250 و إعتقال أعداد غير معروفة أخرى منهم، طلب السيد عبدالله غول وزير الخارجية الترکي من نظيره الدانمارکي أن تعمل الحکومة الدانمارکية مابوسعها في سبيل منع بث برامج فضائية"Roj.tv"الکوردية. السيد غول طرح طلبه السارد الذکر خلال مکالمة هاتفية مع السيد"ستيک مولر" وزير الخارجية الدانمارکي، وقد برر الوزير الترکي طلبه الى مساندة تلک الفضائية لحزب العمال الکوردستاني وإنها کانت وراء تأجيج الشارع الکوردي في دياربکر على وجه الخصوص، وخلاصة الامر فاتح السيد غول نظيره الدانمارکي أن تحذو الدانمارک حذو کل من بريطانيا و فرنسا في منع برامج فضائية"Roj.tv". لکن السيد عبدالله غول، لم يبين للوزير الدانمارکي مکمن الداء و جوهر القضية في الاحداث الدامية التي تتکرر بين الفينة و الاخرى في الشمال الکوردستاني، ولم يتطرق للحملات"البربرية"للجيش الترکي حين يحرق في هجماته العشوائية على المناطق الکوردية بدعوى محاربة مقاتلي حزب العمال الکوردستاني الاخضر و اليابس معا، کما إنه لم يتجشم عناء توضيح سبب التوتر الدائم في المناطق الکوردية من ترکيا، وإنما طلب منع تلک الفضائية و بس! فضائية"Roj.tv"أثبتت من بين کل الفضائيات الکوردستانية جدارتها و حرفيتها العالية في طرح و متابعة الاحداث المختلفة بشکل عام، والکوردية منها على وجه الخصوص، وهي إمتداد عملي لأول فضائية کورستانية"Med.tv" بثت برامجها بلغات مختلفة الى جانب اللغة الکوردية وقد إستطاعت أن تجذب إنتباه الکورد في مختلف مناطق کوردستان المجزأة إليها وأن ترفع من وعيهم وعيهم القومي و الثقافي، وقد خاضت الحکومة الترکية حربا سرية و علنية شعواء ضد هذه الفضائية حتى إستطاعت أخيرا إسکات"Med.tv"، لبرهة قصيرة لکن ماإن أطلت فضائية"Roj.tv"، حتى وعاد الصداع الترکي مجددا ووصل الامر الى درجة أن السيد رجب طيب أردوغان عند زيارته إحدى البلدان الاوربية أن يطالب بطرد مراسلة هذه الفضائية! المشکلة المزمنة للحکومات الترکية المتعاقبة على الحکم، إنها تحاول دوما تبرير أفعالها و ممارساتها العدوانية ضد الشعب الکوردستاني وتحاول جهد إمکانها تعليق کل إنتهاکاتها الصارخة لأبسط مبادئ حقوق الانسان في الشمال الکوردستاني على شماعتها المفضلة"PKK"، وإذا ماکانت قد إستطاعت ولأسباب سياسية ـ أمنية متداخلة من جر الامريکيين و الاسرائيليين الى سوح مواجهاتها غير المتکافئة مع شعب أعزل، فإن هاتان الدولتان"ودول أخرى عديدة" قد إنتبهتا أخيرا الى التداعيات السلبية للجري خلف الرغبات الترکية التي لانهاية لها ضد الکورد، ومن هنا کان الجفاء الامريکي ـ الترکي الذي بانت الکثير من ملامحه للمراقبين السياسيين في المنطقة و العالم، وحتى إن الدولة العبرية طفقت هي الاخرى تسعى جهد إمکانها للإبتعاد عن الشأن الکوردي وفق المنظور و التعامل الترکيين. وقد يکون السعي الترکي الحثيث للإلتفاف على القضية الکوردية في الشمال الکوردستاني، بمثابة سباحة غير مجدية ضد التيار، سيما وأن نهايات الالفية السابقة وبدايات الالفية الثالثة قد شهدت عصرا جديدا للعديد من الشعوب و القوميات و الاقليات العرقية و الدينية التي کانت تعاني من القمع و الاستبداد، بل وحتى إن منظمة"إيتا"بادرت هي الاخرى الى وقف عملياتها بعد أن رأت أن هناک أکثر من بصيص أمل في سعيها لإستحصال حقوقها المشروعة من الحکومة الاسبانية، وفي مثل هذه الاجواء، يطل رئيس الدبلوماسية الترکية برأسه وهو يحاول إقناع العالم بأن مايجري في الشمال الکوردستاني الخاضع للقمع الترکي، يرجع الى قناة فضائية، وليس الى تلک الحرب العسکرية ـ السياسية المبرمجة ضد الشعب الکوردي أو الى حالة الطوارئ أو الى تلک المشاريع الاقتصادية"مثل مشروع غاب" التي هي في واقع أمرها برامج سياسية عرقية لتغيير الواقع الديموغرافي للعديد من المناطق الکوردستانية. صحيح أن للإعلام دور بارز في تحريک الجماهير و حثها للمطالبة بحقوقها المشروعة أو حتى لمآرب أخرى ذات دوافع سياسية محددة، لکن دور هذا الاعلام سوف يکون باهتا و يضمحل لو لم تکن هناک من أرضية مناسبة لإستقباله، المشکلة أن القضية الکوردية في ترکيا أقدم و أعرق جذورا من هذه الفضائية التي باتت تؤرق حکومة أنقرة و جنرالاتها وهذا أمر معروف للعالم برمته لکن ترکيا ماتزال تصر على تعامل مع القضية الکوردية جوهره تجاهل يغلب عليه طابع السذاجة. ترکيا العدالة و التنمية، التي تحاول إيهام العالم الغربي على وجه الخصوص بتمسکها بالخيار الديمقراطي و تسعى وبشتى الطرق و الوسائل للتملص من الحل الحقيقي للقضية الکوردية، تحاول اليوم من خلال طلب وزير خارجيتها من الحکومة الدانمارکية إقفال فضائية"Roj.tv"، أن تحرف حقيقة الذي جرى و يجري في الشمال الکوردستاني، ذلک إن الذي يجري هو إنتفاضة شعب مکافح من أجل نيل حقوقه المشروعة وإن حکومة تتخوف من برامج فضائية تبث برامجها من أوربا وترجع أسباب تخبطاتها السياسية و الامنية إليها، لجديرة بأن تسمى حکومة من ورق! لکن الإجابة الرسمية اللبقة والمشبعة بروح التهکم للسيد وزير خارجية الدانمارک على تساؤل و طلب السيد غول، کانت هي الاخرى صفعة قوية أخرى للسياسة الترکية، إذ قال وبحذاقة وکياسة الدبلوماسية الاوربية المتمرسة في رفضها الضمني الواضح للطلب: إن بلاده غير مسؤولة عن أحداث العنف في داخل ترکيا.


قوات حماية الشعب الكردية: مقتل 17جندياً تركياًو 4 من المقاتلين الكرد

4 / 04 / 2006 03 / 04 / 2006 بدأ الجيش التركي بتاريخ 30 - آذار - 2006 تمشيطات وعمليات عسكرية ضد مجموعات الأنصار التابعة لقوات الدفاع الشعبي الكردستاني وذلك في جبال جودي التابعة لمحافظة شرناخ. تمركزت القوات التركية في القمم والتلال والمواقع الهامة والاستراتيجية في جودي كقمم CAKCAKO و YADE و DERYE HIRCE ، اشتبكت مجموعات الأنصار التابعة لقوات الدفاع الشعبي الكردستاني في تمام الساعة 12،15 من ظهيرة نفس اليوم مع عناصر الجيش التركي المتواجدين في المنطقة ، وقد استمر هذا الاشتباك حتى ساعات المساء المتأخرة بشدة عالية، وفي ساعات المساء بعد انتهاء الاشتباك قصف الجيش التركي تلك المناطق بمدافع الهاون ومروحيات الكوبراالهجومية دون أن يحقق اية نتئاج . أثناء محاولة الجيش التركي إنزال قواتها جواً بواسطة مروحيات السيكورسكي استهدف رفاقنا المقاتلين إحدى المروحيات حيث تلقت ضربة اسفرت إلى جرح قائد المروحية . قتل في هذا الاشتباك 7 من جنود الجيش التركي وجرح 3 آخرون ، كما ذكرت المعلومات الأخيرة الواردة من الساحة الميدانية للحرب أن عدد القتلى والجرحى أكثر من هذا الرقم بكثير . استشهد في الاشتباك كل من رفاقنا المقاومين : يلدز دمير داغ ، جيهان زيلان ، يلماز هورتو ، روكن حسكة بعد أن أبدوا مقاومة بطولية ضد الجيش التركي . في تمام الساعة 24 من مساء نفس اليوم داهم رفاقنا المقاتلين قمة ( PEZKOVIYA ) التي كان يتموقع فيها 15 من جنود الجيش التركي مما أسفر عن مقتل 10 من جنوده ولم تردنا معلومات إضافية عن الجنود الخمسة المتبقين. انتهت الاشتباكات بمقتل 17 جندي من جنود الجيش التركي وجرح 3 آخرون . هذا وما تزال الدولة التركية في حشد قواتها العسكرية في المنطقة الحدودية شارك كل من العنصرين ( نادر توسون ) و ( جميل كوركوت ) في إخبار الجيش التركي عن رفاقنا كما ساهموا في التمشيطات بشكل فعّال ، وهم من حماة القرى في قرية GITE .


الخـبر : مواطن يحمل الجنسية ألماني يعتقل في سورية لأن صهره يخضع للتحقيق في ألمانيا!

مواطن يحمل الجنسية ألماني يعتقل في سورية لأن صهره يخضع للتحقيق في ألمانيا!

لندن – أخبار الشرق

بناء على معلومات من السلطات الألمانية حول صهره الذي يخضع للتحقيق في ألمانيا لاتهامات تتعلق بالإرهاب، اعتقل مواطن يحمل الجنسية الألمانية في سورية مدة أسبوعين، وهو ما أثار استغراب الحكومة الألمانية التي قالت إن المواطن المذكور لا يخضع للتحقيق في ألمانيا.

وذكرت مجلة "فوكوس" الالمانية في عددها ليوم الاثنين ان الرجل، وهو مدرس في جنوب ألمانيا ويبلغ من العمر 41 عاماً، اعتقل اثناء زيارة عائلية الى سورية على خلفية معلومات قدمتها الشرطة الجنائية الالمانية للسلطات السورية بشأن صهره (زوج اخته) صادق وليد عواد، والذي هو على علاقة بالألماني السوري مأمون دركزنلي الذي يخضع لتحقيق هو الآخر في إطار قضية تتعلق بالإرهاب.

ودركزنلي المطلوب من القضاء الاسباني الذي يشتبه في انه كان "المحاور الدائم" في ألمانيا لأسامة بن لادن، افرج عنه منذ تموز/ يوليو 2005 بعد رفض القضاء الالماني تسليمه الى اسبانيا. الا انه لا يزال خاضعاً للتحقيق بتهمة تشكيل "جمعية ارهابية" في ألمانيا.

وأعلنت متحدثة باسم النيابة الفدرالية الالمانية المكلفة بإجراء التحقيقات المتعلقة بالارهاب، ان "المحققين يجهلون اسباب اعتقال هذا الرجل في سورية".

واوضحت الشرطة الجنائية التي قالت ان المدرس لا يخضع للتحقيق، انها اتصلت بالسلطات السورية في اطار تحقيقها حول عواد.

ورداً على اسئلة مجلة "فوكوس"، روى المدرس انه امضى 15 ليلة بلا نوم، وأنه سمع اصوات رجال يبدو انهم يتعرضون للضرب، في حين كان ممنوعاً عليه اجراء أي اتصال مع السفارة الالمانية.

واكد مسؤول في الحزب الليبرالي الألماني للمجلة انه سيطلب دراسة هذه الحالة من قبل لجنة تحقيق برلمانية التي شكلت لإلقاء الضوء على قيام الاستخبارات الأمريكية بخطف مواطن الماني من اصل لبناني في نهاية 2003. واعتبر ماكس ستادلر "ان هذا التعاون المثير للشكوك مع الدولة السورية التي تمارس التعذيب، ينبغي توضيحه بسرعة".

وهذه ليست المرة الأول التي تقوم فيها السلطات الألمانية بالتعاون مع المخابرات السورية. فقد وبخت لجنة برلمانية ألمانية في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي؛ وكالة المخابرات الألمانية الخارجية (بي ان دي) بسبب استجوابها السوري - الألماني محمد حيد زمار الذي يعتقل في فرع فلسطين التابع للمخابرات العسكرية في سورية. وقد قضى المحققون الألمان ثلاثة ايام في استجواب زمار في سورية، بعد ان كسرت السلطات السورية مقاومته في فرع فلسطين، حيث حصلت جماعات حقوق الإنسان على أدلة موثقة تؤكد تعرضه للتعذيب قبل استجوابه.

وجاء استجواب زمار رغم أن السلطات الألمانية أبلغت عائلته أنها لا تعرف مكان وجوده ولا تملك وسيلة للوصول إليه.