إلى وسائل الإعلام والرأي العام مقتل شاب كردي في محافظة ح




إلى وسائل الإعلام والرأي العام مقتل شاب كردي في محافظة حلب
قام شخصان بالهجوم على المواطن الكردي الذي يدعى إدريس عمر وطعنه بالسكين الحاد مرتين على صدره وقلبه ليردوه قتيلا مساء يوم الأربعاء المصادف 12/4/2006هذا وقد كان المواطن الكردي إدريس عمر، الذي هو من مواليد 1980 من ناحية بلبل التابعة لمنطقة عفرين، اسم أبيه أحمد صادق درجي، واسم الأم كوليه (Gule)؛ كان يعمل في محافظة حلب السورية بمهنة بخاخ موبيليا لكسب لقمة عيشه. وقد قام كل من محمد مصطفى شعار وابن أخيه صبحي شعار، اللذين هما أصلاً من محافظة إدلب السورية ولكنهما من ساكني محافظة حلب قديماً، بالهجوم على إدريس عمر في حي الشيخ مقصود شرقي بمحافظة حلب السورية، وذلك في الساعة السابعة والنصف من مساء يوم الأربعاء 12/4/2006، طاعنين إياه بالسكين القاطع على صدره وقلبه، لا لشيء سوى لأنه كردي!!! وقد أوضح الجيران وأصدقاء المغدور إدريس عمر أن هذين الشخصين هما جيرانهم في السكن في ذلك الحي، وأنهما كانا يعربان عن حقدهما الجامح على الكرد في كثير من المرات بتصرفاتهما وأسلوب تعاملهما معهم ومع جيرانهم الكرد الآخرين. كما قال أصدقاء المغدور إدريس عمر أن المسؤول في مخفر الميدان، كان قد قابل طلبهم في متابعة الأمر والقبض على الجناة المعروفي الهوية باستهزاء وسخرية، رغم معرفته اليقينة أن المدعو "صبحي شعار" بالذات كان قد خرج من السجن قبل مدة قليلة لأسباب لم يتسنَّ لنا معرفتها!!!الجدير ذكره أن بوادر مثل هذه النزعة الشوفينية تتصاعد يوماً بعد يوم في سوريا في الفترة الأخيرة، بحيث تزايدت معها حوادث قتل بعض أصحاب النزعة الشوفينية من العرب للمواطنين الكرد، انطلاقاً من تعصبهم وتزمتهم الشوفيني هذا، والذي لا يدر بأي نفع على أي أحد.وقد شهدت البلاد مثل هذه الحوادث، سواء تلك التي انتهت بالموت العاجل للمواطنين الكرد المتعرضين للهجوم، أو بالضربات التي أثرت على مسار حياة أولئك المظلومين. يأتي هذا الحادث في وقتٍ كانت فيه حادثة مقتل المجند الكردي محمد علي أوسو من مدينة كوباني في أواخر شهر آذار لا تزال حية في أذهان أبناء الشعب الكردي، حيث كان هذا المجند قد قتل على يد ضباطه المسؤولين في ثكنته العسكرية التي كان ذهب إليها حديثاً ليؤدي خدمته الإلزامية في الجيش السوري، ولاقى حتفه إثر تعرضه للتعذيب المبرح الذي أودى بحياته.لذا، وباسم المكتب الإعلامي لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD ندعو جميع المنظمات المعنية، وفي مقدمتها المنظمات واللجان الحقوقية لمتابعة هذا الأمر وإبداء موقفها تجاه انتهاكات حقوق الإنسان التي تتفشى كالسرطان في جسد الشعوب والإثنيات السورية على اختلاف انتماءاتها وتنوع أطيافها، وندعو المؤسسات الإعلامية أيضاً لتسليط الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان هذه بكل مصداقية وشفافية لنتفاداها بأقصى سرعة قبل أن يتفشى هذا السرطان في كياننا فلا نستطيع إيجاد حل له...المكتب الإعلامي لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD13/4/2006