وقفتُ بين جبلين أناديكِ من بعيد بأعلى صوتي... فلم تسمعيني .... فقد حضنتني الصدى من ندا أتي فهل كنتِ بعيدة عني ...... أم قريبة مني.... ..هل كنتِ في الوادي ... أم في فؤادي.... سمعتُ صوت الرعد المخيف ..فدعيتُ أن تكوني في عباداتي صرختُ بكل ما لديَّ من صراخ... حتى تسمعين عباراتي... فإن قربي بجانبكِ ينسيني مصيبتي ومأساتي .. رسمتك إنسانة بريئة في صفحات خيالي... .... ولونتُ كل نقطة من وجهك بأقلاميِ .... عودي إليَّ عودي..... كي أضع رأسي على صدرك الحنون و الدافي أنا وحيد لبعدك عني ... وحزين لمصيباتي... أنقذوني من عذابي الزائد و الكافي .. و انجدني من وحدتي الظلم و القاسي... أنتِ عصفورتي و بلبلتي تقفين على غصن ذراعي فتكونين ملهمتي أنقذيني .. لأصعد إلى نور عينيك فأراك أمامي فتضحكين معي ..لحبنا النامي ..و أقول وداعاً لأحلامي ..