اعلن رئيس الحكومة العراقية جواد المالكي اليوم مقتل زعيم القاعدة في العراق الاردني الاصولي المتشدد ابو مصعب الزرقاوي و سبعة من كبار مساعديه، وسط اجواء فرح حيث بدأ مواطنو بغداد اطلاق النار ابتهاجا .. فيما قال نواب عراقيون ان الكتل السياسية اتفقت على اسماء الشخصيات التي ستتولى الوزارات الامنية في حكومة نوري المالكي الشاغرة وانه سيعرضها على مجلس النواب العراقي اليوم في جلسة حاسمة لنيل ثة النواب عليهم التي اصبحت مضمونة .
وقال المالكي في بيان مقتضب ان الزرقاوي قتل في غارة جوية اميركية بالقرب من مدينة بعقوبة (شمال شرق بغداد) حيث يتوقع ان يكون لمقتل المطلوب الاول للقوات الاميركية والعراقية تاثير كبير على الاوضاع السياسية والامنية في العراق حيث تزعم المئات من المقاتلين المتطوعين وخاصة من العرب وتوجه له اتهامات التفجيرات التي يشهدها العراق اضافة الى مساعيه لاشعال حرب اهلية طائفية في العراق من خلال استهدافه للشيعة الذين يشكلون نسبة 65 من سكان العراق البالغ عددهم 28 مليون نسمة حيث يصفهم بالرافضة والكفرة . وكان اتهم الزعيم الشيعي الاعلى اية الله السيد علي السيستاني بالعمالة للاميركان وقال انه اكبر الكفرة . وتشير التقارير الاولية الى ان الزرقاوي قتل شمال مدينة بعقوبة (60 كم شمال بغداد) والتي تشهد عمليات ارهابية متصاعدة منذ اشهر وخاصة في منطقة المقدادية .
وقد بدا تلفزيون العراقية بث اغاني فرح تدعو للوحدة الوطنية واذاعة بيانات رسمية عن مقتل الزرقاوي وبدا المواطنون باطلاق عيارات نارية ابتهاجا وخرج المتظاهرون في انحاء بغداد .وسيعقد المالكي في وقت لاحق مؤتمرا صحافيا حول عملية مقتل زعيم القاعدة .