حزب الله يوافق على تسلم الحكومة اللبنانية مفاوضات تبادل الأسرى



أعلن رئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه بري الأحد 23-7-2006 أن حزب الله وافق على ان تتسلم الحكومة اللبنانية المفاوضات لإجراء تبادل بين المعتقلين والجنديين الاسرائيليين الاسيرين.

ونقلت الوكالة الوطنية للاعلام الرسمية عن الرئيس بري قوله في مقابلة تلفزيونية "ان الحكومة اللبنانية هي التي ستتولى بواسطة فريق ثالث المفاوضات" لاجل عملية التبادل, مضيفا ان "هذا الامر مقبول من قبل الاخوة في حزب الله". واضاف "المطلوب ان تكون الحكومة اللبنانية هي التي تقوم بعملية رعاية المفاوضات حتى تتم".

الا ان الرئيس بري شدد على ضرورة اقرار "وقف فوري لاطلاق النار (...) وفي الوقت نفسه البدء بعملية التبادل". واضاف "الموضوع اننا في الحكومة وحزب الله وكل الشعب اللبناني نطالب بوقف اطلاق النار وبدء مفاوضات لاجل تحرير الاسرى والمعتقلين والجنديين الاسرائيليين, والحكومة اللبنانية على اتم الاستعداد لقيادة هذه المفاوضات".

وكان وزير الخارجية اللبناني فوزي صلوخ دعا الاحد الامم المتحدة "او فريقا ثالثا" الى التدخل للبحث في مسالة تبادل الاسرى واكد ان الجنديين الاسرائيليين الاسيرين "في صحة جيدة". وجاء تصريح صلوخ الصحافي بعيد استقباله موفد الحكومة الالمانية مدير العلاقات الدولية في وزارة الخارجية بيتر ويتغ. وكانت المانيا لعبت دورا اساسيا في عمليات سابقة لتبادل الاسرى بين المانيا وحزب الله.

وفي غضون ذلك، اكد حزب الله ان القوات الاسرائيلية احتلت قرية حدودية لبنانية مهمة وقال ان ثلاثة من مقاتليه قتلوا في معركة هناك. وقالت الحزب في بيان ان اسرائيل خدعت شعبها والعالم من خلال تصوير احتلال قرية مارون الراس على انه انجاز عسكري كبير مضيفا ان جيشا يستعمل قواته الخاصة ودباباته تساندها قواته الجوية ولا يتمكن من دخول قرية حدودية الا بعد ايام من القتال هو جيش مهزوم لا فائدة له.