الى متى نبقى مكتوفي الايدي أمام الحملات التعسفية في عفرين؟



مساء أمس المصادف 23/1/2007، قامت قوات الأمن السورية وبخمس سيارات مدنية بمداهمة قرية ( الجبلية ) ناحية ( راجو )، وهي المرة الثالثة في غضون شهر التي يقومون فيها بمداهمة هذه القرية الجبلية المعزولة التي لا يسكنها غير المسنين.،




كما قاموا بإهانة أهل القرية وخلع منزل المواطن ( يعقوب حسن)، وقد قامو بحجز( الشاحن الكهربائي ) الموجود في منزله و( التلفاز) و بعض من أغراضه الشخصية وبدون ذكر الأسباب.
وإضافة إلى المداهمات و الاعتقالات و الترهيب و التجويع المبرمج و المخطط، في كل قرية و منطقة نرى ان الدولة هي في حالة اعلان سياسة ابادة ضد الأكراد السوريين، فمثلا منطقة عفرين لا يسمح بترخيص معامل او منشآت، فتبقيها على أن تكون منطقة زراعية و تعتمد على الزيتون، ورغم هذا فان الدولة تتحكم بدرجة الفقر كما تشاء, ففي هذا الموسم أسعار الزيت لا تكاد تساوي سعر التكلفة وهي أقل من سعر زيت المحركات وسبّب ذلك هو وقف التصدير مع ان هناك فائضا كبيرافي الانتاج، و لكون كل هذا لا يفي بالغرض أي بدفع الناس للهجرة من قراهم، فان الدولة تعتمد سياسة الاستيلاء على الأراضي في الكثير من القرى بحجة أنها كانت أملاك دولة قبل نشوء الدولة السورية, وهذا ما يحدث قي قرية(جولا ق) و(الديك) و ( الجبلية) و غيرها من القرى الكردية .