الجمهورية العربية السوريةرئيس الدولة: بشار الأسدرئيس الحكومة: محمد ناجي العطريعقوبة الإعدام: مطبَّقةالمحكمة الجنائية الدولية: تم التوقيع"اتفاقية المرأة": تم التصديق مع إبداء تحفظات"البروتوكول الاختياري الملحق باتفاقية المرأة": لم يتم التوقيعتغطية الأحداث التي وقعت خلال الفترة من يناير إلى ديسمبر 2005* * *استمرت القيود المشددة المفروضة على حرية التعبير وتكوين الجمعيات، وقُبض على عشرات الأشخاص، وظل مئات آخرون في السجون، لأسباب سياسية، ومن بينهم سجناء رأي وآخرون حُكم عليهم بعد محاكمات جائرة. ومع ذلك، أُفرج عن حوالي 500 سجين سياسي بموجب قراري عفو. وشاع التعذيب وسوء المعاملة. وظل المدافعون عن حقوق الإنسان يتعرضون للمضايقة. كما ظلت النساء وأبناء الأقلية الكردية عرضةً للتمييز.خلفيةازدادت عزلة سوريا في أعقاب اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري في بيروت، في 14 فبراير/شباط 2005. وأكدت الأمم المتحدة، في مايو/أيار، أن سوريا سحبت قواتها من لبنان. واستمر سريان حالة الطوارئ، التي فُرضت في عام 1962 . وظل اتفاق الشراكة بين سوريا والاتحاد الأوروبي، والذي بدأت خطواته في أكتوبر/تشرين الأول 2004 ويتضمن بنداً عن حقوق الإنسان، مجمداً عند مرحلة الإقرار النهائي. الإفراج عن سجناء سياسيينفي 30 مارس/آذار، صدر أمر بالإفراج عن نحو 312 سجيناً سياسياً، ومن بينهم سجناء رأي، وذلك بموجب عفو رئاسي. وكان معظم هؤلاء من الأكراد الذين اعتُقلوا في أعقاب اضطرابات عنيفة في شمال شرقي سوريا، في مارس/آذار 2004 . وأُطلق سراح حوالي 190 سجيناً سياسياً، من بينهم سجناء رأي، بموجب عفو رئاسي، في 2 نوفمبر/تشرين الثاني. وكان من بينهم عبد العزيز الخيِّر، الذي قُبض عليه في فبراير/شباط 1992، وحُكم عليه بعد محاكمة جائرة أمام محكمة أمن الدولة العليا، في أغسطس/آب 1992، بالسجن لمدة 22 عاماً بتهمة الانتماء إلى "حزب العمل الشيوعي"؛ وهيثم الحموي، ومحمد شهادة، ويحيى شربجي، ومعتز مراد، وهم نشطاء في العمل الاجتماعي من بلدة داريا، وقُبض عليهم في مايو/أيار 2003، وحُكم عليهم بالسجن لمدد تتراوح بين ثلاث وأربع سنوات إثر محاكمات جائرة أمام محاكم عسكرية ميدانية؛ ومصعب الحريري، الذي قُبض عليه في 24 يوليو/تموز 2002، وكان عمره آنذاك 14 أو 15 عاماً، بعد وقت قصير من عودته مع والدته إلى سوريا بعد أن عاشا لفترة في السعودية. وفي 19 يونيو/حزيران، أصدرت محكمة أمن الدولة العليا حكماً بالسجن لمدة ست سنوات على مصعب الحريري، لما زُعم عن انتمائه إلى جماعة "الإخوان المسلمون
أعلنت منظمة ( صقور الحرية في كردستان) مسؤوليتها عن الحريق الهائل الذي نشب في مطار اسطنبول الدولي يوم أمس وأدى الى إلحاق خسائر مادية فادحة بمباني ومنشآت المطار المذكور.وقالت المنظمة في رسالة إلكترونية نشرها موقع ( فيرات) التركي على شبكة الانترنيت " أن هذه العملية جاءت ردا على المجازر التي ترتكبها السلطات التركية بحق الأكراد في تركيا، وأن المنظمة ستستمر بتوجيه ضربات مماثلة الى البنى التركية حتى تستجيب سلطاتها الى المطالب القومية المشروعة للشعب الكردي في تركيا" . يذكر أن هذه المنظمة التي ظهرت حديثا أعلنت مسؤوليتها عن عدة عمليات مماثلة طاولت العديد من المباني والمؤسسات الحكومية في تركيا . وفي أتصال لنا مع مصدر موثوق في أستانبول ساعة حدوث الحريق قال المصدر ان الدخان يحجب سماء مدينة أستانبول ( كبرى مدن تركيا وعاصمتها الثقافية والصناعية ) وأن الدوائر الامنية في المناطق المحاطة بالمطار قد أعلنت النفير العام وشوهدت جميع منتسبيهم قرب المطار ولا حول لهم أزاء ألسنة النار التي أكلت الاخضر واليابس في المطار ومحيطه الا بعد مرور فترة طويلة وقد مدنا المصدر بمجموعة من الصور الفوتوغرافية كدليل على صحة أدعائه ، وأضاف أن سيارات الاطفاء قد أصطفت على بعد عشرات الامتار من مواقع الحريق ومنتسبي مراكز الاطفاء يراقبون دون الاقتراب وقال مصدر آخر أن أولى مراكز الاطفاء التي حضرت موقع الحريق هي المراكز التابعة لمناطق في باقر كوي وكوجك جكمجه و وسينان قوجه ووزيتون بورنو والفاتح وآوجلر وغازي عثمان باشا ويشيل كوي وبيك اوغلو وشيشلي و سيران تبه واضاف المصدر أن الحريق بدأ في الساعة الثالثة وخمسة عشر دقيقة من هذا اليوم الاربعاء من ناظرية الكمرك القريبة من مركز الخطوط الخارجية والفندق الملحق به ، وأشارت صحيف حريت - الحرية التي كتبت تقريرا بعنوان ( مطار تركيا يتحول الى جهنم حقيقي ) الى موقع فيرات الالكتروني الذي نشر رسالة صقور كوردستان ( تاك ) حيث هددت بتحويل المدن التركية الى حجيم حقيقي . فيما صرح وكيل النيابة في تركيا فكرت قصاب اوغلو ان من المحتمل أن تقوم الشرطة التركية من القاء القبض على المشبوهين . يذكر ان تركيا قد قدمت بقواتها في الآونة الاخيرة الى المناطق المحاذية لكوردستان العراق وهددوا بدخول الاراضي ( العراقية ) لمتابعة مقاتلي حزب العمال الكوردستاني في جبال قنديل وهنالك من يربط مثل هذه العمليات بتلك التهديدات ومن المحتمل نقل كافة العمليات الى عمق المدن التركية من قبل المنظمات الكوردية المسلحة كمحاولة منهم لدفع ساحة العمليات الحربية بعيدا عن المدن والقرى الكوردية التي لا تحتمل المزيد منها بعد ما قامت السلطات العسكرية التركية بتحطيم بنيتها التحتية وأتباع سياسة الارض المحروقة فيها على مدى سنوات حربها مع مقاتلي حزب العمال الكوردستاني ويرى آخرون أن تركيا تركع أخيرا الى مد يد التفاوض مع الاكراد بعد أن أمتنعت منها بضغط واضح من جنرالات العسكر الذين يسيطرون على مراكز القرار في تركيا ففي حالة تنفيذ المزيد من مثل هذه العمليات وخصوصا في المؤوسسات الحيوية سيفقد العسكر مبرر أستمرار السير في تطبيق الاحكام العرفية في مناطق بكوردستان تركيا ، في وقت يسارع البلد خطاها لدخول النادي الاوروبي بينما إقتصدادها المنهار أصلا سيواجه أنهيارات لا تحتمله وخصوصا ان البلد مقبل على موسم سياحي دسم ومعظم السواح يتوجهون الى تركيا عبر ذلك المطار المحروق
نحييكم أطيب تحية، ونشد على أياديكم، متمنين لكم النجاح فيما سعيتم إليه من تنسيق بين أطراف المعارضة السورية في بلاد الاغتراب، من أجل التغيير الوطني الديمقراطي المنشود في بلادنا. بداية، نود الاعتذار عن عدم تمكننا من المشاركة في لقائكم هذا عبر ممثل مشارك باسم اللجنة المؤقتة لإعلان دمشق، رغم إدراكنا لأهمية اللقاء وضرورته. ونأمل أن تؤدي رسالتنا إليكم الغرض منها، وتكون إسهاماً متواضعاً، ينقل أفكارنا إلى فضاء لقائكم ومناقشاتكم، التي نرجو أن تكون إضافة نوعية في الحوار الديمقراطي من أجل التغيير. ويهمنا في هذا الصدد، أن نتبادل معكم بعض الآراء والأفكار مساهمة منا بالحوار الدائر: 1- إن " إعلان دمشق " كمشروع وطني للتغيير الديمقراطي في سورية تجاوز مؤسسيه ومؤيديه والمنضوين في إطار توافقاته. وبدأ يكتسب أكثر فأكثر ملامح المشروع الوطني الجامع والموحد لطاقات المعارضة، من أجل إنهاء الاستيداد وإنجاز التغيير وحماية استقلال البلاد. 2- رغم ذلك، ليس لنا أن ندعي أنه يستغرق العمل المعارض. فالشعب السوري وحركته أغنى من أن تحصر في مشروع واحد أو توجه محدد. ومن المؤكد أنها ستفرز حالات متنوعة وأشكالاً مختلفة لمعارضة الاستبداد والنضال من أجل التغيير. 3- ضرورة تفعيل " إعلان دمشق "مطلب قطاعات واسعة من السوريين وهاجس جميع القوى التي اعتمدته كائتلاف وطني واسع، يشكل رافعة أساسية وهامة على طريق سورية الديمقراطية. 4- نعترف بمسؤوليتنا عن الإيقاع البطيء الذي سار عليه الإعلان حتى الآن. وربما قدمت حداثة التجربة، والطيف الواسع للمشاركين، وصعوبات العمل الميداني في الداخل بعض الأعذار في ذلك. 5- سوف تعلن قريباً هيكلية الإعلان وآلية عمله، والهيئات والمؤسسات التي ستتولى العمل العلني لتفعيله، داخل البلاد وخارجها وفي مختلف المجالات، عن طريق مكاتب متخصصة. 6- ستكون جميع الهيئات والمكاتب مشتركة بين الداخل والخارج، بنسبة الثلثين للداخل وثلث للخارج. 7- نحن الآن قاب قوسين أو أدنى من الانتهاء من تشكيل لجان الإعلان في جميع المحافظات، وانتخاب ممثليها إلى هيئات الإعلان المختلفة. إضافة إلى تشكيل لجان مماثلة في النقابات المهنية وقطاعات الشباب والنساء. 8- الإعلان شديد الحرص على وحدة المعارضة، ويعتبر ذلك مهمة مقدسة. لذلك لن يدخر جهداً في الحفاظ على هذه الوحدة. وسوف يعالج جميع الصعوبات الناشئة بصبر وسعة صدر وروية، وبدلالة هذه الوحدة ومصلحة عملية التغيير، عن طريق الحوار والتعاون والتنسيق. وعلينا جميعاً أن نتحمل مسؤوليتنا في ذلك. 9- مشروعنا في إعلان دمشق ديمقراطي توافقي، وليس لأي طرف أن يأخذه إلى مكان لا يريده، أو يحاول أن يفرض أمراً لا يكون خياراً لجميع القوى أو معظمها. 10- لم تولد قوى الخارج في المنفى. وهي تستهدف التغيير في الداخل، ولدورها أهمية خاصة في هذا المجال. وانتصارها لا بد أن يكون في المكان الصحيح داخل البلاد. فليس للداخل من بديل. 11- لا شك بأن إعلان دمشق لا يمكن أن يقيد حركة الأحزاب والقوى والهيئات المشاركة فيه، على أن تكون الحركة في إطار التنسيق وباتجاه الهدف والتوافقات التي حددها الإعلان. 12- يتعرض الإعلان هذه الأيام لحملة ضغوط شديدة من السلطة، وليس من المستبعد الوصول إلى صدام معها. وهو يبدي استعداداً متزايداً لتحمل مسؤولياته وما يترتب عليها. ونتمنى عليكم مناقشة الاقتراحات والملاحظات والمبادرات اللازمة لتحسين الأداء والعمل. 13- لقد آن الأوان لنباشر الحوار حول الخطوط العريضة لبرنامج التغيير الديمقراطي، تمهيداً للاتفاق عليه وصياغته وإقراره. 14- نتمنى عليكم البحث بشأن وسائل الإعلام المتاحة أو التي يمكن توفرها، ووضعها في متناول الإعلان وقواه وشخصياته، للتعبير عن سياساته وأفكاره وإجراءاته وتقديمها للشعب السوري وللرأي العام الخارجي في نفس الوقت. 15- نعتقد إن المرحلة المقبلة تتطلب من قوى الإعلان في الخارج مزيداً من الوحدة والتنسيق فيما بينها، وبينها وبين الداخل، لفتح آفاق جديدة، تساهم في تعزيز عمل الإعلان. 16- تركيز الجهود على فضح انتهاكات حقوق الإنسان التي يتعرض لها الشعب وقواه في الداخل، وتنظيم حملات خاصة لإطلاق سراح السجناء السياسيين ومعتقلي الرأي، باستخدام جميع الأشكال المتاحة لديكم، بما فيها جهود الهيئات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان ومؤسسات المجتمع المدني. 17- سنكون بغاية الامتنان، إذا استطعتم تزويدنا بما يتوفر لديكم من أفكار ومعطيات وسياسات، تنشرها مراكز البحث العلمي ووسائل الإعلام العالمية حول تطورات الأوضاع في المنطقة ومستقبلها. 18- نحيي مبادرتكم في هذا اللقاء، لتحقيق التواصل والتنسيق بين معارضة إعلان دمشق والمغتربين السوريين في المهاجر من جهة، وبينكم وبيننا في الداخل من جهة أخرى. ونعتقد بأنها خطوة بالاتجاه الصحيح. ختاماً، نشكر جهودكم أفراداً وهيئات، ونثمن حماستكم وتضحياتكم من أجل العمل الوطني التغييري. واسمحوا لنا أن نقدر بشكل خاص جهود " التجمع السوري الديمقراطي - كندا، الذي احتضن لقاءكم وأتاح لنا هذه الفرصة. تحياتنا لكم جميعاً، وإلى اللقاء على أرض سورية الحبيبة وطناً ديمقراطياً وحراً ولكل أبنائه. 27 / 4 / 2006
hanif said
في مثل هذا اليوم ، وعلى وجه التحديد في العاشر من شهر أيار عام 2005 ، تعرضت الشخصية الوطنية القومية الدينية البارزة الدكتور محمد معشوق الخزنوي في العاصمة دمشق ، لعملية اختطاف في ظروف غامضة ، وبعد مرور ما يقارب ثلاثة أسابيع وفي الأول من حزيران من نفس العام ، فجع الشعب السوري بشكل عام والشعب الكردي بشكل خاص بنبأ اغتياله ، ومن ثم استلام جثمانه من قبل أنجاله من المركز الجنائي في دير الزور . وفور سماع نبأ وصول جثمانه سارعت الآلاف من جماهير محافظة الحسكة رجالاً ونساءً لاستقبال جثمانه الطاهر والمشاركة في التشييع ، والتعبير عن سخطهم الشديد وإدانتهم لهذه الجريمة البشعة ، موجهين بذلك صفعة للجناة والقتلة ومن وراءهم ، كما لم تتوان سائر أحزاب الحركة الوطنية الكردية في سوريا إلى التنديد بهذه الجريمة البشعة ، وتحميل السلطة المسؤولية باعتبارها المسؤولة بالدرجة الأولى عن سلامة وأمن المواطنين واعتبرتها سابقة خطيرة لا بد من اتخاذ التدابير الحازمة حيالها لكي لا تتحول إلى ظاهرة تهدد أمن البلد واستقراره والسلم الأهلي فيه وطالبت بإجراء تحقيق عادل وشفاف يكفل كشف ملابسات الجريمة . لقد تميز الشيخ الشهيد محمد معشوق الخزنوي الذي كان يشغل منصب نائب رئيس مركز الدراسات الإسلامية كعالم دين أكاديمي ومفكر إسلامي بالاعتدال والانفتاح وصاحب فكر تجديدي في الإسلام السياسي ينبذ كل أنواع التعصب والمغالاة والعنف والتطرف والإرهاب الذي يمارس باسم الدين ، كما تميز بدفاعه عن قضية شعبه الكردي ودعوته لرجال الدين من الأكراد بضرورة تلمس معاناة شعبهم وممارسة دورهم في الدفاع عنه. واليوم وبعد مضي عام على تلك القرصنة الجبانة نجدد مطالبتنا بإجراء تحقيق عادل وشفاف يضمن كشف الجناة ومن وراءهم والقصاص العادل منهم عبر محاكمة نزيهة وعلنية ، ونهيب بكل القوى الوطنية والديموقراطية في البلاد أحزاباً وحركات سياسية وهيئات ولجان مجتمعية وحقوقية للوقوف إلى جانب هذا المطلب العادل ودعمه . كما نجدد مطالبتنا أيضاً بالإفراج عن كافة معتقلي الرأي والسجناء السياسيين في البلاد بما فيهم المعتقلون الكرد ، وطي ملف الاعتقالات السياسية . وبهذه المناسبة الأليمة ؛ مناسبة إحياء الذكرى الأولى لرحيل الشيخ الشهيد لا يسعنا إلا أن نقف إجلالاً وإكباراً لهذا الرحيل الكبير وأن نتمنى الصبر والسلوان لعائلة الشهيد وأسرته وأصدقائه ومحبيه والشعب السوري بكل أطيافه الوطنية عامة والشعب الكردي في سوريا خاصة على مصابهم الأليم . تحية إلى روح الشهيد محمد معشوق الخزنوي . الخزي والعار للقتلة والعابثين بدماء الأبرياء . 10/5/2006 الجبهة الديمقراطية الكردية في سوريا التحالف الديمقراطي الكردي في سوريا
تشهد العلاقات اللبنانية السورية تدهوراً متسارعاً بات يهدِّد بتكريس شرخ عميق بين البلدين الجارين والشعبين الشقيقين. لقد اتسع نطاق هذا التدهور منذ إجراء عملية التمديد للرئيس اللبناني إميل لحود، في انتهاك لروح الدستور اللبناني وفي استهتارٍ برأي أكثرية اللبنانيين، ثم تصاعد، بوتائر شديدة الخطورة، مع ارتكاب جرائم الاغتيال السياسي التي أودت بحياة شخصيات سياسية وحزبية وإعلامية ومواطنين أو طاولتهم وفي المقدمة منها جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري. شعوراً بالقلق الشديد من هذا التدهور الخطير، تداعى عدد من أصحاب الرأي في سوريا ولبنان لعقد سلسلة من النقاشات والحوارات، خلال شهري شباط وآذار، توافقوا خلالها على ضرورة العمل، قولاً وفعلاً، من أجل التصحيح الجذري للعلاقات السورية - اللبنانية بما يلبِّي المصالح والتطلعات المشتركة للشعبين في السيادة والحرية والكرامة والرفاه والعدالة والتقدم. لسنا بغافلين عن أنَّ العلاقات بين سوريا ولبنان محمَّلة بعدد من المشكلات تراكمت مفاعيلها عبر عقود منذ قيام الكيانين السياسيين ابتداءً من العام 1920. وقد جاء تدخل النظام السوري في الحروب اللبنانية (1975 - 1990) والوصاية التي مارسها على لبنان فترة ما بعد الحرب، وتحكُّمه الأمني بقرار لبنان السياسي والاقتصادي، لتزيد تلك المشكلات حدَّةً وتعقيداً. نعتقد أن تلك التجارب المريرة تحتاج إلى وقفات تأمُّل ونقاش ومراجعة نقدية مشتركة على شتى الصعد، ونحن نعلن، هنا، استعدادنا الكامل للمساهمة في الاضطلاع بتلك المهمة. لكننا نود، في حيِّز هذا الإعلان، أن نستعيد أيضاً ما يختزنه تاريخ شعبينا من نضالات وتضحيات مشتركة، متذكِّرين، في هذا الصدد، شهداء ساحتي المرجة في دمشق، والبرج في بيروت، خلال العامين 1915 و1916، والانتفاضات الوطنية والشعبية ضد الانتداب الفرنسي عندما كانت المدن اللبنانية تقفل وتتظاهر ويتلقى شبّانها الرصاص بصدورهم تضامناً مع انتفاضات المدن السورية والعكس بالعكس. ولقد توقفنا أمام المسؤولية الكبرى التي تتحمَّلها الطبقات الحاكمة في البلدين في الدفع نحو القطيعة الاقتصادية عام 1950 ووأد الحلم المشترك لروَّاد الاستقلال في تأسيس دولتين مستقلتين تقيمان أوثق العلاقات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية بينهما. على أن طغيان تلك المصالح الضيِّقة لم يمنع الشعبين من تجديد نضالهما المشترك من أجل قضية فلسطين وضد الأحلاف العسكرية الدولية والإقليمية وصولاً إلى تضامنهما، خلال العقود الأخيرة، في التصدي للعدوان الإسرائيلي عليهما واحتلاله لأجزاء من أراضيهما وقد أثمر التصدي في لبنان تحرير جنوبه المحتل. تأسيساً عليه ، وفي زمن تتكاثر فيه العوامل الضاغطة من أجل المباعدة بين السوريين واللبنانيين، نعلن إصرارنا على الحوار والتضامن والعمل المشترك من أجل التصحيح الجذري للعلاقات بين البلدين والشعبين وفقاً لرؤية وطنية مستقبلية مشتركة هذه بعض مكوناتها: أولاً: احترام وتمتين سيادة واستقلال كل من سوريا ولبنان في إطار علاقات ممأسسة وشفافة تخدم مصالح الشعبين وتعزز مواجهتهما المشتركة للعدوانية الإسرائيلية ومحاولات الهيمنة الأميركية. وإننا ندعو في هذا المجال إلى إرساء تلك العلاقات على أسس نابذة لمشاريع الإلحاق والاستتباع من جهة والاستعلاء والتقوقع والقطيعة من جهة أخرى. في هذا الصدد، يطالب المشاركون السوريون بضرورة الاعتراف السوري النهائي باستقلال لبنان ومغادرة كل تحفظ ومواربة في هذا المجال. ويعلن المشاركون السوريون واللبنانيون معاً تمسُّكهم الحازم بالحيلولة دون أن يكون لبنان أو سوريا مقراً أو ممراً للتآمر على البلد الجار والشقيق أو على أي بلد عربي آخر. وإننا معاً نرى أن الخطوات الأولى في هذا الاتجاه تتمثَّل بترسيم الحدود نهائياً والتبادل الديبلوماسي بين البلدين. ثانياً: نعلن تمسكنا بحق سوريا في استعادة كامل أراضيها المحتلة في الجولان واستعادة لبنان أرضه التي لا تزال محتلَّة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا بكل الوسائل المتاحة بعد الإعلان الرسمي السوري عن لبنانيتها تحت مظلة الشرعية الدولية، كما نؤكِّد تمسكنا بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وبما يضمن لفلسطينيي الشتات حق العودة إلى وطنهم التزاماً بالمواثيق وتنفيذاً للقرارات الدولية. ثالثاً: نؤكِّد أنَّ الاختلاف في الأنظمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية بين بلدينا قابل لأن يكون مصدر غنى وتنوّع وتكامل لا يحول إطلاقاً دون التعاون والتنسيق والتكامل بينهما. على أن هذا يشترط إجراء تصحيح لتلك الأنظمة بناءً على مراجعة نقدية شاملة للتجارب الماضية في البلدين معاً. وإننا نعلن في هذا الصدد عن اقتناعنا العميق بأنَّ البلدين قادران على ابتكار رؤية للتنسيق والتكامل بينهما بما يحقِّق تزخيم الطاقات والإمكانات والميزات التفاضلية التي يزخران بها خصوصاً في مواجهة التحديات المتعددة التي تطرحها العولمة وفي الآفاق الواسعة التي تفتحها. رابعاً: نطالب بضرورة احترام وتنمية الحريات العامة والخاصة وحقوق الإنسان وبناء دولة القانون والمؤسسات والانتخابات الحرة والنزيهة وتداول السلطة ووحدة الدولة وبسط سلطتها على كامل ترابها الوطني. ونؤكِّد على الأهمية الاستثنائية التي تكتسبها مسارات التحوُّل الديموقراطي في حماية الاستقلال وتعزيز قدرات شعبينا في معاركه الوطنية والقومية. بل نصرُّ على أنَّ سيادة نظم ديموقراطية في البلدين يشكل أفضل ضمانة لقيام ورسوخ علاقات متكافئة وسليمة بينهما. لكننا نتمسَّك، في الآن ذاته، بحق الشعبين في أن يختارا، وبكامل الحرية، النظام الاقتصادي والاجتماعي والسياسي الذي يتلاءم وتطلعاتهما من دون أي إكراه. خامساً: ندعو إلى إرساء العلاقات الاقتصادية بين البلدين على الشفافية والعلانية والتكامل بما يراعي المصالح الشعبية لا جشع حفنة من المتحكِّمين بالاقتصاد والسلطة. على أن هذا يستلزم، أول ما يستلزم، تحرير اقتصاد البلدين من النهب المنظَّم لثروة البلدين ومواردهما الذي كانت تمارسه، ولا تزال، مافيات مشتركة مستفيدة من مواقع حماية وانتفاع في سلطة البلدين. سادساً: ندين الاغتيال السياسي بما هو وسيلة جرمية للتعامل مع المعارضين وحل النزاعات السياسية، ونشدِّد على ضرورة تسهيل مهمة لجنة التحقيق الدولية من أجل كشف المحرِّضين والمنظِّمين والمنفِّذين في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري ورفاقه وفي الجرائم الأخرى وتحميلهم المسؤولية الجزائية والسياسية على جرائمهم وإنزال العقوبات التي يستحقونها أمام القضاء الدولي والرأي العام. ونرفض، في مطلق الأحوال، أي محاولة لفرض العقوبات الاقتصادية وسواها على الشعب السوري. سابعاً: نستنكر أشكال التمييز والعنف التي تمارس ضد العمال السوريين في لبنان. ونطالب السلطات اللبنانية بتعقُّب المتَّهمين بجرائم الاعتداء على هؤلاء العمال وصولاً إلى القتل وكشفهم واعتقالهم وتقديمهم إلى المحاكمة ليلقوا الجزاء الذي يستحقون. ثامناً: لسنا بغافلين عن المشكلات التي يثيرها وجود العمالة المتبادلة بين البلدين وخاصة العمالة السورية في لبنان وما تتركه من آثار على أوضاع الفئات العاملة ولا سيما في موضوع الأجور والضمانات الاجتماعية ما يتطلب ضرورة سن قوانين تنظم انتقال العمالة واستخدامها بين البلدين لضمان مصالح العمال وحقوقهم. تاسعاً: نطالب السلطات السورية باتخاذ الإجراء الفوري لإطلاق سراح جميع المساجين والمعتقلين اللبنانيين في السجون والمعتقلات السورية والكشف النهائي عن مصير المفقودين. عاشراً: إنَّ العمل المشترك لتصحيح العلاقات بين البلدين وتحقيق استوائها على مقام الندية والثقة والاحترام المتبادل يستدعي مراجعة مجمل الاتفاقات والمعاهدات الموقعة بين سلطات البلدين، اختتاماً لمرحلة منقضية وافتتاحاً لأخرى تقوم على التكافؤ والتعاون والمصالح المشتركة. إنَّ هذا الإعلان يكتسب شرعيته وقوَّته من قِبَل الموقعين عليه. الموقعـون السـوريون نجـاتي طيـارة (باحـث)، جمـال ملحـم (شـاعر)، وليـد قوتلـي (مسرحي)، ريـاض التـرك (ناشط سـياسي)، عبيـدة نحـاس (مدير معهد الشرق العربي/ لندن)، حـازم نهـار (لجان إحياء المجتمع المدني)، زهيـر سـالم (مدير مركز الشرق العربي/ لندن)، عاصـم العظـم (منظمة سواسية)، صادق جلال العظم (باحث/ أستاذ جامعي)، مهنـد الحسيني (منظمة سواسية)، عمـر عزيـز (ناشـط سـوري)، سـلمى كركوتلي (كاتبة وصحافية)، مـزن مرشـد (صحافيـة)، عمـر أميرالاي (مخرج سينمائي)، سـهير أتاسـي (رئيسة منتدى أتاسي للحوار الديمقراطي)، كوليـت بهنـا (صحافيـة)، علـي البيانوني (المراقب العام للإخوان المسلمين في سوريا)، حكـم البابـا (كاتب وصحافي)، سـلامة الكواكبي (باحث سوري)، ميشـال كيلـو (ناشـط سـياسي)، علـي الشَّهابي (كاتب وناشط)، محمد زهير الخطيب (كاتـب / كنـدا)، كامـل عبـاس (كاتـب)، نضـال درويش (كاتـب)،عمر نصر الدين البحرة (فنان تشكيلي ومصوِّر)، محمـود مرعـي (محامٍ وناشط حقوقي)، أصلان عبد الكريم (ناشـط سـياسي)، إحسـان طالـب (طبيب وكاتـب)، جـورج كتـن (كاتـب)، أحمـد منجونـة (محامٍ وناشط)، هنـد قهوجـي (ناشطـة)، نقـولا غنّـوم (طبيب وناشط)، سـليمان الشـمر (ناشط سياسي)، فارس الشوفي (ناشط حقوقي)، زهير حسيب (فنان تشكيلي)، منير درويش (كاتب)، حمـدان حمـدان (كاتـب)، محمـد محفوض (مهندس وناشط)، أكثـم أبو الحسن (جامعـي)، سـمر اللبـواني (ناشـطة)، حسـين العـودات (كاتب وصحافي)، رضـوان زيـادة (كاتـب وباحـث)، فايـز سـارة (كاتب وصحافي)، حميـد مرعـي (إقتصـادي)، أكـرم البنـي (كاتب)، خليـل معتـوق (محام وناشط حقوقي)، أنـور البنـي (محامٍ وناشط)، جريـس التلـي (محـامٍ)، عمـر كـوش (كاتـب)، سـميرة خليـل (ناشـطة)، عدنـان مكيـة (ناشـط)، أُبـيّ حسـن (كاتب وصحافي)، نائلـة الأطـرش (ناقدة مسرحية)، فاديـا سـعد(روائيـة)، منيـر شـحود (كاتب وأستاذ جامعي)، فـرج بيرقـدار (شاعر وكاتب)، سـليمان يوسـف (كاتـب)، فيوليت داغـر (رئيسة اللجنة العربية لحقوق الإنسان)، هيثـم منَّـاع (مفكر حقوقي عربي)، عائشةعقيلـي (رئيس جمعية الدفاع عن الحريات)، فـاروق السـبع (حقـوقي)، نـورا عطفـة (رئيس ملتقى الوحدويين العربي)، باسل شـلهوب (اللجنة العربية لحقوق الإنسان)، أحمـد خليـل (كاتـب وصحـافي)، رياض نجيب الريس (كاتب / ناشر)، عزيـز العظمـة (شاعر / كاتب)، محمد علي الأتاسي (كاتب / صحافي)، الطيِّـب تيزيني (باحث/ أستاذ جامعي)، منيـر الخطيب (كاتب)، أنـور بـدر (صحـافي)، عبد الحفيظ حافظ (قاص وناشط)، غالـب عـامر (كاتـب)، محمـود عيسـى (مترجـم)، رزان زيتونة (محامية وناشطة)، علـي كنعـان (شاعر ، الإمارات)، برهـان غليـون (باحث / أستاذ جامعي)، صبحي حديـدي (كاتب وناقـد)، محمـد الحسناوي (كاتب سوري)، محمـد فتـوح (باحث في معهد الشرق العربي/ لندن)، عدنـان محفوض (ناشط سياسي)، محمود عكـور (ناشـط)، عبـاس عبـاس (ناشـط)، ياسين الحاج صالح (كاتـب)، معـاذ حمّـور (لجان إحياء المجتمع المدني)، حسـن الصفدي (كاتب، صحافي)، بكـر صدقـي (كاتـب)، نـوري الجـراح (شـاعر)، عمـار قربـي (ناشط حقوقي)، موفـق نيربيـه (كاتـب)، عمـاد حوريـة (ناقد مسرحي)، زكـي خرابـة (محـام وناشط)، لينـا وفائـي (ناشـطة)، دانيـال مسـعود (لجان الدفاع عن حقوق الإنسان)، مـازن عـدي (ناشـط سـياسي)، زينـب نطفجـي (منتدى الأتاسي)، خالـد خليفـة (روائي وكاتب)، موفـق عـدي (كاتـب)، ضحـى الناشف (طبيبـة / كنـدا)، سـليم الحلبـي (ناشـط سـياسي)، خليـل حسـين (ناشـط سـياسي)، محمـد عصام دمشقي (ناشـط سـياسي)، يوسـف قـداح (ناشـط)، سـالم مـراد (ناشـط)، مشـعل التمـو (كاتب وناشط)، فـارس مـراد (ناشـط)، هنـد اللبـواني (ناشـطة)، عاليـة منصـور (إعلاميـة)، يوسـف عبدلكـي (فنـان تشكيلي)، سـعد حاجـو (رسام كاريكاتور)، ماهر شرف الدين (كاتب / صحافي)، منيـر الشعراني (فنان تشكيلي)، وليـد البنـي (ناشـط سـياسي)، فـواز تللـو (ناشـط سـياسي)، حبيـب عيسـى (محـامٍ)، ريـاض سـيف (نائب سابق)، مأمون الحمصي (نائب سابق)، دعـد موسـى (محامية وناشطة)، منهـل السـراج (كاتبـة)، روفايل خماسمية (كاتب ومهندس)، عمـر كرداس (قيادي بالاتحاد الاشتراكي)،نـواف البشـير (أمين عام حزب المستقبل الوطني الديموقراطي)، عبـد الله هوشـه (الأمين الأول لحزب الشعب الديموقراطي السوري)، حسن اسماعيل عبد العظيم (الناطق باسم التجمع أمين عام الاتحاد الاشتراكي)، كمـال شـيخو (ناشـط حقوقـي)، فداء أكرم الحوراني (طبيبة وناشطة)،جـورج صبـره (ناشـط سياسي)، علـي العبـد الله (كاتـب)، زيـاد أسـرب (دكتـور، مهندس)، صفـوان طيفـور (طبيب وناشـط)، بشـرى الحلـو (طبيبة وناشطة)، مسـوح مسـوح (طبيب وناشـط)، عاصـم مـدور (ناشـط)، عبد المجيد منجونة (قيادي بالاتحاد الاشتراكي)، شـوقي بغـدادي (شـاعر). الموقعون اللبنانيون عاصـم سـلام (نقيب المهندسين السابق)، كريـم مـروة (كاتـب)، نضـال الأشـقر (مخرجة/ فنانة)، محمـد دكـروب (كاتـب)، مسعود ضاهر (مؤرخ/ أستاذ جامعي)، شـوقي بزيـع (شـاعر)، ميشـال جحـا (ناقد/ أستاذ جامعي)، جاك أ.قبانجي (أستاذ جامعي)، فـواز طرابلسي (كاتب/ أستاذ جامعي)، جهاد الزين (صحـافي)، حبيـب صـادق (كاتـب)، عبـد الله رزق (أستاذ جامعي)، بسـام المقـداد (أستاذ جامعي)، نسـيم ضاهـر (كاتـب)، محمد علي مقلِّد (كاتب / أستاذ جامعي)، شـربل فـارس (فنان تشكيلي)، محمـد كشـلي (كاتب سياسي)، جـورج سـعد (باحث/ أستاذ جامعي)، عصـام خليفـة (باحث/ أستاذ جامعي)، يمنـى العيـد (ناقدة أدبية)، محمـد الحـاج (أستاذ جامعي)، عطـا جبـور (نقيب مهندسي الشمال السابق)، حسـن مـروة (أستاذ جامعي)، سـميرة البياتي (خبيرة قانونية)، ماجـد فيـاض (محامٍ/ عضو مجلس النقابة)، ميشـال عقـل (مهنـدس)، حسـام عيتـاني (صحـافي)، وسـام سـعادة (صحـافي)، عسـاف كفـوري (أستاذ جامعي / بوسطن - الولايات المتحدة الأميركية)، حبيـب جابـر (كاتـب)، سليمان سليمان (مهندس/ نحـات)، عقـل العويط (شاعر / صحافي)، أنطوان حـداد (أستاذ جامعي / باحث)، محمد أبي سمرا (كاتب / صحافي)، اسماعيل بدران (نقـابي)، نصر شرف الدين (أستاذ جامعي)، جـواد صيداوي (روائـي)، أحمـد عُلَبـي (أديب/ باحث)، اسكندر حبـش (شاعر / صحافي)، مصطفى سبيتي (شاعر / مدرِّس)، نديـم دعكور (شـاعر)، وسـام جرداق (كاتـب)، عبد الأمير سبيتي (كاتـب)، هـاني عسـاف (ناشط اجتماعي)، محمـد مخـزوم (مؤرخ / أستاذ جامعي)، سـعد كيـوان (صحـافي)، كمـال حمـدان (خبيـر اقتصادي )، نصـري الصايغ (كاتـب)، نبيـل خـراط (طبيـب)، حيـدر قديـح (جامعـي / مدرِّس)، سـلوى سـعد (نقابية/ أستاذة ثانوي)، أحمـد السويسي (باحث اجتماعي)، فـؤاد شـبقلو (محـامٍ)، طـارق شهاب (محـامٍ)، عبد العزيز قباني (محـامٍ / كاتب)، فاطمـة الحـاج (فنانـة تشكيليـة)، خالـد حـدادة (أستاذ جامعي/ باحث)، يوسـف مرتضى (إعـلامي)، شـفيق شـعيب (أستاذ جامعي)، شـفيق المصري (أستاذ جامعي)، صبـاح غنـدور (أستاذة جامعية)، سـامي عفيـش(أستاذ جامعي)، آفليـن حمـدان (أستاذة ثانوي)، ابرهيـم بيـرم (صحـافي)، محمـود الأميـن(ناشـط ثقافي)، محمـد حيــدر (أستاذ ثانوي)،سـكينة حسـين (أستاذة ثانوي)، ثريـا الكـوش(أستاذة ثانوية)، ليلـى حمـزة (أستاذة ثانوي)،قبـلان مشموشي (أستاذ ثانوي)، طـلال يزبـك (أستاذ ثانوي)، جمـال فتـوني (طبيـبة)، خالـد صاغيـة (صحـافي)، بـول طبـر (أستاذ جامعي)، طانيوس دعيبس (إعـلامي)، عبـاس بيضـون (شـاعر)، غسَّـان عيسـى (طبيـب)، زهيـر رحَّـال (ناشـط إجتماعي)، محمـود سـويد (كاتـب)، أحمـد بيضون (باحث/ أستاذ جامعي)، أحمـد بعلبكي (باحث/ أستاذ جامعي)، زهيـر حطـب (باحث/ أستاذ جامعي)، بسـام حجـار (أستاذ جامعي)، علي الموسوي (باحث/ أستاذ جامعي)، محمـد ذيـاب (باحث/ استاذ جامعي)، سـمير فيـاض (محـامٍ)، شـربل الكفوري (أستاذ جامعي)، صـادر يونـس (أستاذ جامعي)، شـوقي الدويهي (أستاذ جامعي)، ابراهيـم سـلامة (كاتـب)، رشـيد دربـاس (نقيب محامي الشمال السابق)،نهى علم الدين (أستاذة ثانوي)، سامية معاصري (أستاذة ثانوي)، ليليان ثابـت (ناشطة ثقافية)، جميـل جبـران (محـامٍ)، خالـد المـلا (أستاذ جامعي)، غسان السـبلاني (أستاذ جامعي)، كامـل كلاكـش (أستاذ جامعي)، كامـل بربـر (أستاذ جامعي)، أحمد علي الزين (إعـلامي)، أديب أبو حبيب (نقـابي)، ريمـون جبـارة(مسـرحي)، زيـاد مـروة (أستاذ جامعي)، رفيـق قطـان (أستاذ جامعي)، نبيـل عـزام (أستاذ جامعي)، محمـد المجذوب (باحث/ أستاذ جامعي)، علـي دعيبس (أستاذ جامعي)، منيـف فـرج (ناشـط ثقـافي)، سمير عبد الملك (محـامٍ)، حسـن منيمنـة (أستاذ جامعي)، جورج دورليان(كاتب / أستاذ جامعي)، غسـان العـزي (كاتب / أستاذ جامعي)، وليـد صـافي (أستاذ جامعي)، رفيف رضا صيداوي (باحثـة)، رشـيد شـقير (باحث/ أستاذ جامعي)، محمد ابرهيم صادق (مهندس معماري)، ناجـي جمَّـال (أستاذ جامعي)، ابراهيـم حيـدر(كاتب وصحافي)، حسناء رضا مكداشي (مديرة مؤسسة نور لدراسات المرأة العربية)، اليـاس خـوري (روائي / ناقد أدبي)، زيـاد ماجـد (باحـث)، أحمـد الباشـا(جامعي / رجل أعمال)، ليديـا الأشـقر (إعلاميـة)، عدنان ليديانوف (إقتصادي)، سـمير همـدر (صناعـي)، ريـاض منصور (طبيـب)، محمد موسى سبيتي (ناشـط ثقـافي)، دعـد سـلمان (طبيبـة)، جمـال القـرى (طبيبـة)، خليـل البتلونـي (طبيـب)، ليلـى الرفاعـي (أستاذة جامعية)، بهيـة بعلبكـي (أستاذة ثانوي)،سناء سلهب الخليل (أستاذة ثانوي)، سـارة عمَّـار (أستاذة ثانوية)، هـدى قموريـة (أستاذة ثانوية)، هيـام حـلاوي المولـى (أستاذة ثانوي)،أميـن قموريـة (صحـافي)، هنـادي شـاهين (أستاذة ثانوي).
hanif said
اليوم هو الثامن عشر من أيار، وكما تعلمون ان جماهير حزب العمال الكردستاني تستذكر هذا اليوم بكل خشوع واجلال، واتخذته يوما لعيد الشهداء الذين اصبحوا قرابين في معابد الحرية ألا وهي ذرى الجبال.
فشهادة الرفيق حقي قرار في مثل هذا اليوم قبل تسع وعشرون عاما، وضعت حركة التحرر الوطنية امام خيار المقاومة والالتزام بها ومتابعة المسير مهما كانت مشقاتها.
ولقد اصبح هذا العهد كعرف مقدس توارثه وتناقله ابناء هذا الوطن، وكل مناضلٍ يسلم راية الحرية لرفيق دربه بعد حيازته على درجة الشهادة.
واحتفاءا بيوم عيد الشهداء هذا في غرب كردستان، تم الاعلان عن اسماء واحد واربعين شهيدا من ابناء منطقة عفرين، عن طريق الوسائل الاعلامية بتصريح من المكتب الاعلامي لقوات حماية الشعب وتلقى الشعب النبأ وهم مفعمين بمشاعر وعواطف مشحونة بالتناقضات الصارخة.
فتارة يشعرون بالفرح والامل، فرحاً بالبطولات والملاحم الاسطورية التي سطرها شهداؤنا بدمائهم الزكية، واملاً انه لا خلاص لأمة ان لم تطهر نفسها بدماء طاهرة.
وتارة اخرى يمتلكهم الحزن والاسى عندما يشاهدون هول الحروب وفظاعتها، وكم جلبت وتجلب لهم الويلات والاسى وكم اخذت من ارواح ابنائهم الغوالي.
وبتلك الامال والحماسة والهيجان توجه أبناء شعبنا من كافة المدن والمناطق الكردستانية والمدن السورية الى مركز مدينة عفرين لاقامة مراسيم التعازي.
الا انه لم يتم احياء المراسيم حسب المخطط الموضوع من قبل الشعب، الذي خرج لاحياء المراسيم التي اصبحت عادة من عاداته المقدسة، فالقوات الامن السورية سعت الى اعاقتها وذلك عن طريق حشد قوات كبيرة من الجيش النظامي والقوات الجوية وقوى الامن العسكري والسياسي وامن الدولة، وقامت بمحاصرة مدينة عفرين عن طريق سد جميع الطرق المؤدية اليها. حيث وضع حواجز عسكرية مكثفة على طريق حلب- عفرين قرب قرية حريتان، وطريق اعزاز- عفرين وطريق كفرجنة بالاضافة الى جميع الطرق الرابطة بين عفرين ونواحيها.
الى جانب انها قامت باقتحام خيم العزاء وتطويقها لمنع المراسيم، وعملت على استدعاء واستجواب عوائل الشهداء وذويهم، وتهديد الشعب وترهيبهم عندما اقدمت على نيل الهويات الشخصية من المواطنين وسائقي السيارات والتي مازالت مستحوذة عليها حتى الان.
الا ان الملاحظ والملفت للانتباه في حادثة هذا اليوم، ان القوى الامنية وبجميع جهاتها لم ترغب في الاعاقة فقط، بل وصل الحال الى تطبيق سياسية قمعية مجحفة بحق شعبنا الكردي الاعزل، وهذا الامر ليس بجديد ولاظهر بمحض الصدفة، وانما ناتج عن خطة مدروسة مسبقا ويتم تطبيقها الان.
فالدولة السورية متورطة ايضا في الاتفاقية الثلاثية المشتركة بين ايران وتركيا وسوريا التي تستهدف الى القضاء على الحركة التحررية عسكريا بتسعير الحملات التمشيطية، وسياسيا بتكثيف الحملات الاعتقالية.
ولكن لم تدرك انها ستبوء بالفشل، فابناء الشعب كان عازما على اقامة المراسيم وباي اسلوب كان فليكن، فالجماهير المتوجهة من مدينة حلب والمدن الاخرى احتشدوا على طريق حلب- عفرين وقاموا بقطع طريق سير السيارات لمدة (ساعة ونصف) احتجاجا على ممارسات الدولة.
وكذلك الامر بالنسبة الى ابناء شعبنا المتوجهين من قرى ونواحي مدينة عفرين وبدؤوا بالهتافات واصواتهم تجلجل في الاعالي منادين بالخلود للشهداء وبحرية القائد "آبو" والشعارات الممجدة للحرية والعدالة والمساواة. وعاهدوا على احياء الشهداء روحا وقلبا وعقلا. وكم كانت غنية تلك اللوحة التي رسمها ابناء غرب كردستان اليوم، فسلطاتٌ تضطهِد وتقمَع وشعبٌ ينادي ويهتف بالاخوة، مبدين اصرارهم على عدمية التراجع عن نهج الكونفدرالية الديمقراطية.
يتوافد الآلاف من أبناء الشعب الكردي إلى منطقة عفرين في غربي كردستان، وذلك للمشاركة في إحياء ذكرى واحد وأربعين مقاتلاً كردياً من أعضاء قوات حماية الشعب من الذين فقدوا حياتهم أثناء النضال من اجل حرية الشعب الكردي.
هذا وتشهد منطقة عفرين تدفق الآلاف من أبناء الشعب الكردي من مختلف المناطق في غربي كردستان وسوريا، للمشاركة في مراسيم أحياء المقاتلين الكرد الواحد والأربعين، من الذين فقدوا حياتهم في الفترة مابين الف وتسعمائة وتسعين والفين وستة، أثناء النضال من اجل حرية الشعب الكردي، وينتمي هؤلاء لغربي كردستان ومنطقة عفرين تحديداً. هذا وكان المركز الأعلامي التابع لقوات حماية الشعب قد كشف أمس عن أسماء واحد واربعين عضواً من قوات حماية الشعب من منطقة عفرين، فقدوا حياتهم أثناء النضال من اجل حرية الشعب الكردي في شمالي كردستان. وفي الأثناء أصدرت لجنة أخوة الشعب السوري بياناً بمناسبة عيد الشهيد الكردي والذي يٌصادف اليوم، وحيا البيان الشبان الكرد من الذين فقدوا حياتهم من أجل حرية وكرامة شعبهم الكردي.
أصدرت محكمة في سورية اليوم مذكرة استدعاء أخرى بحق نائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام، مطالبة إياه بالعودة إلى البلاد والمثول أمام المحكمة. ويواجه خدام عدة تهم من بينها قضايا تتعلق بالفساد والتخطيط للاستيلاء على السلطة. وتقول مذكرة الاستدعاء إن على خدام وزوجته و23 عضوا من عائلته المثول أمام محكمة بانياس منتصف الشهر القادم. وستجري محاكمة خدام غيابيا إذا لم يستجب لهذه المذكرة. وردا على مذكرة الاستدعاء قال عبد الحليم خدام للبي بي سي العربية: "الواقع أنا لم يصلني شيء. قرأت في الصحف أن هناك دعوى أقيمت علي وعلى 25 شخص من أفراد أسرتي، من بينهم أطفال أعمارهم سنتان. هذا يدل على أن بشار الأسد في وضع سيء جدا أفقده صوابه وهو يتخبط مع العلم أن الذي سيحاكم بتهمة الفساد هو بشار الأسد وأسرته لأن هذا الفساد نما تحت مظلة آل الأسد منذ عام 1970 وأنا متأكد أنه قريبا جدا سيحاكمون وسينالون من الشعب عقابا شديدا". وأضاف خدام إنه يتحدى أن يثبت النظام عليه أي تهم بالفساد وقال: "أنا أتحدى أن يكون هناك أية تهمة حقيقية تتعلق بالفساد وأنا سبق أن تحديت بشار الأسد أن يشكل لجنة للتحقيق في كل ملفات الفساد في سورية منذ عام 1970 وأن يرأس اللجنة سامح عاشور، نقيب المحامين في مصر، وعضوية كل من أمين عام اتحاد المحامين العرب ورئيس محكمة النقض في مصر وموظف من لجنة مكافحة الفساد في الأمم المتحدة وأن تأتي وتحقق وأنا مستعد أن أسأل أمامها وأن أقدم ما لدي من معلومات". مثول خدام أنا أتحدى أن يكون هناك أي تهمة حقيقية تتعلق بالفساد وأنا سبق أن تحديت بشار الأسد أن يشكل لجنة للتحقيق في كل ملفات الفساد في سورية منذ عام 1970 عبد الحليم خدام وحول شرعية المحاكمة قال نائب الرئيس السوري الأسبق: "ليس في سورية قضاء. الجريمة الكبرى التي ارتكبها النظام في سورية أنه ألغى استقلال القضاء وحول القضاء إلى جهاز أمني تستخدمه السلطة ضد المواطنين". ونفى خدام إمكانية مثوله أمام المحكمة وقال: "إنها مرتبطة بأجهزة الأمن" وأنه لن يوكل محام للدفاع عنه وذلك "لأن هذه المحكمة غير شرعية والنظام غير شرعي وكل القرارات التي ستصدر لا قيمة لها وسيحاسب أصحابها". وحول الهدف من هذه الدعوى قال خدام إن "الهدف منها هو الاستيلاء على ممتلكاتي وممتلكات زوجتي وأولادي ومثلا يطالبونني بسداد مبلغ 60 مليون ليرة سورية قيمة المياه التي استخدمها منزلي في مدينة بانياس ومشروع المياه بأكمله في تلك المدينة لم يكلف هذا المبلغ". وأكد خدام أن كل الذين ذكرتهم الدعوى يقيمون خارج سورية.
خدام يقول ان الفساد نما في عهد آل الأسد منذ عام 1970انشقاق خدام تجدر الإشارة إلى أن حزب البعث الحاكم في سورية كان قد قرر في ديسمبر/كانون الأول الماضي طرد خدام من عضويته وطالب بأن يحاكم بتهمة الخيانة العظمى وذلك في أعقاب حديث أدلى به خدام إلى قناة العربية الفضائية وتضمن انتقادات صريحة للقيادة السورية. وكان مجلس الشعب السوري قد أوصى أيضا بأن تتم محاكمة خدام بتهمة الخيانة العظمى واتهم نواب فيه خدام بالخيانة والعمالة "لأعداء سورية" وطالبوا بمحاكمته أمام الشعب وشطب اسمه من قوائم هيئة المحامين واعتبروا أن تصريحاته تأتي ضمن الضغوط التي تمارس على سورية. وكان خدام قد وجه انتقادات غير مسبوقة للقيادة السورية. وقال إنها ارتكبت مجموعة من الاخطاء، كما قال ان لديه الكثير والخطير ليقوله في الوقت المناسب. وقال خدام في المقابلة التي تمت في باريس إن رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري تلقى الكثير من التهديدات من جانب سوريا ومن الرئيس السوري شخصيا قبل اغتياله في بيروت في فبراير/شباط عام 2005، مشيرا إلى أن الحريري استدعي إلى دمشق اثناء ترؤوسه للحكومة في لبنان وأن الأسد وجه إليه كلاما شديد القسوة.
اخترتجدد المعارك بين فتح وحماس بغزةالمالكي: حكومة عراقية جديدة اليوم او غداابو قتادة يحاول تجنب ترحيله الى الاردنواشنطن تعمل على نشر قوات دولية في دارفورالعنف الطائفي يشرد 88 ألفا في العراق خلال أشهرإيران لبوش: "لماذا تعتبر إنجازاتنا العلمية تهديدا لإسرائيل"البنك الدولي يحذر من أزمة إنسانية في الاراضي الفلسطينيةخامنئي يعترض على السماح للنساء بحضور المباريات3 قتلى في اشتباكات بين انصار فتح وحماسبوش يطالب البشير بقبول القوات الدولية في دارفوررئيس الحكومة اللبنانية يطالب بالضغط على اسرائيلخدام: "الذي سيحاكم بالفساد هو بشار الأسد"تهديدات إيرانية بالانسحاب من معاهدة الحظر النوويمحادثات بين مبارك وجنبلاط في القاهرة24 قتيلا وعشرات الجرحى في تفجيرات ببغداد وكربلاءاكراد العراق يؤلفون حكومة موحدةمقتل مزارع فلسطيني في قصف إسرائيلي لغزةمقتل 5 بريطانيين في تحطم مروحية في البصرة"لم يصب عراقيون بنيران القوات البريطانية"الجامعة العربية ترعى مؤتمرا لإعادة إعمار دارفورانتقادات للسماح بزيارة وزير فلسطيني إلى السويدترحيب بريطاني باتفاق السلام في دارفورقوات الأمن المصرية تحدد هوية مفجر انتحاريقصف مدفعي إسرائيلي على شمال غزةمقتل 3 ضباط عراقيين في تفجير انتحاري في تكريتزيباري:تحشدات لقوات إيرانية على طول الحدود العراقيةأمريكا تعرقل خطة أوروبية لمساعدة الفلسطينيينمقتل ثلاثة جنود امريكيين جنوبي بغدادأولمرت ينفي تحديد موعد للقاء عباسمقتل خمسة فلسطينيين في غارة اسرائيلية على غزةصدام مسلح في مخيم بلاطاإجلاء مستوطنين يهود من منزل فلسطينيالقضاء العسكري السوري يستدعي جنبلاط وحمادة
أصيب تسعة فلسطينيين على الأقل بجراح في معركة بالاسلحة النارية اندلعت في مدينة غزة صبيحة الثلاثاء بين مسلحين من حركتي حماس وفتح. وكان بين الجرحى عدد من أطفال المدارس. ويأتي التصعيد الأخير بعد يوم واحد فقط من معركة أخرى خاضها الطرفان في بلدة خان يونس جنوبي قطاع غزة اودت بحياة ثلاثة اشخاص. يذكر ان العلاقة بين حركتي حماس وفتح شهدت توترا متصاعدا منذ ان هزمت الأولى الثانية في الانتخابات النشريعية الفلسطينية الاخيرة التي اجريت في شهر يناير كانون الثاني المنصرم. ولم يفلح اجتماع عقد مؤخرا بين رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس ورئيس الحكومة اسماعيل هنيه في التوصل الى حل للمشاكل الأمنية. وقد اضاف الى التوترات الحصار الاقتصادي الصارم الذي فرضته على المناطق الفلسطينية الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي نتيجة قرارها قطع المعونات المالية عن حكومة حماس. تدريب عسكري واندلع القتال الأخير عندما فتح مسلحون تابعون لحركة حماس نيران اسلحتهم على منزل عائد لأحد مسؤولي حركة فتح في غزة صباح الثلاثاء. وقد رد مسلحو فتح على اطلاق النار بالمثل مما ادى الى اصابة تسعة اشخاص بجراح. وقالت مصادر طبية فلسطينية إن اربعة من المصابين كانوا من التلاميذ الذين كانوا يتوجهون الى مدارسهم.
|