اعلن في مدينة قامشلو عن تاسيس جمعية المراة الكردية السورية جاء ذلك في بيان تلقت شبكة الاخبار الكردية نسخة منه وجاء فيه ان المراة الكردية هي جزء من فسيفساء المجتمع السوري , الاكثر تعرضا للغبن , و ذلك بسبب معاناتهن المضاعفة , فبالاضافة , الى حرمانهن من حقوقهن القومية يعانين كنساء سوريات من الغبن الناتج عن القوانين المجحفة بحقهن و سوء الاوضاع المعيشية كما يقاسين من و طأة الاجتهادات الفقهية المتحجرة وبعض الأعراف والتقاليد القبلية المتفسخة .بعد دراسة مستفيضة لواقع المرأة الكردية في سوريا لخصت نتائجها في مقالتي المنشورة بهذا الصدد عام 2005 تحت عنوان - الحاجة الى جمية نسوية كردية في سوريا - و بعد تحضيرات دامت قرابة العام تضمنت مشاورات مع شخصيات نسوية كردية و سورية وعالمية , و الالتقاء بممثلين عن الحركة السياسية الكردية في سوريا و شخصيات مستقلة ناشطة على الساحة الكردية و مثقفين و اعلاميين و ناشطين حقوقين , قررنا نحن مجموعة النساء الكرديات السوريات الاعلان , عن تاسيس جمعيتنا الثقافية الاجتماعية الخيرية , التي تهدف الى رفع هذا الحيف الواقع على المراة السورية عموما والكردية خاصة , ونشر ثقافة حقوق المراة والمساواة . و السعي لتمكين المرأة لتقوم بدروها الفاعل في نهضة مجتمعها .عن الهيئة التاسيسية