أقدم عناصر من الأمن السوري مدججون بالسلاح على اختطاف مواطن من أمام منزله، حيث أخذوه بالقوة كما أشهروا السلاح في وجه شخص آخر تدخل لظنه أن عصابة تختطف الرجل.
واستندت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية في بيان لها إلى ما روته عائلة المواطن محمد زيات من حلب عمره 55 سنة الذي يعمل مندوب مبيعات لشركة خاصة، ويسكن في حي تراب الغرباء قرب باب النصر.
وقالت المنظمة إنه في يوم الجمعة (23/6/2006) الساعة 12 ظهراً جاء مختار المنطقة إلى بيت المواطن المذكور، "وطلب منه مشاهدة موضوع مخالفات أمام بيته، وعند خروجه للشارع خرج مسلحون بلباس مدني من سيارة تحمل لوحة ريف دمشق واختطفوه بالقوة". وأوضحت المنظمة أنه "عندما حاول احد الباعة المتجولين الدفاع عنه بسكينة يحملها، أشهر المسلحون الرشاشات وقالوا له لا تتدخل".
وقد قدمت عائلة المواطن زيات شكوى سريعة في قسم الشرطة القريب، وعند استدعاء المختار أفاد بأن المسلحين أمن دولة، وكانوا ينتظرون خروجه منذ ساعتين".
ويشار إلى أن أجهزة الأمن في سورية كثيراً ما تلجأ إلى طريقة الاختطاف للقبض على المطلوبين لديها، وأحياناً يتم اختطاف المواطنين من الشارع دون أن يعلم أهلهم عن مكان وجودهم أو الجبهة التي اختطفتهم، حيث لا تعرف العائلة ما إذا كان الخطف تم على يد عصابات إجرامية أو الأجهزة المسؤولة عن الأمن.