الرئيس بارزاني: كارثة حلبجة الشهيدة كانت مفتاح لإعلان مآسي الشعب الكردي المخفية

ضمن زيارته لمحافظة السليمانية ولقاءاته واجتماعاته المستمرة والمكثفة مع شرائح وفئاة المجتمع, اجتمع رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني قبل ظهر يوم امس السبت في قاعة الشهيد شهاب ببلدة قلاجوالان برؤساء وعمداء وأساتذة جامعتي السليمانية وكويه والمعاهد في السليمانية. وأشار رئيس الإقليم في الإجتماع الذي حضره عدد من المسؤولين الحكوميين والحزبيين الى مجال ومستوى التعليم في إقليم كردستان,مشيراً الى أن توحيد البيت الكردي سيشمل أيضاً المؤسسات العلمية والتربوية. وأوضح بأنه لم يعد هناك أية حجج للنواقص داخل المؤسسات بكافة أشكالها ومن ضمنها مؤسسات التعليم العالي وخاصة بعد توحيد إدارتي إقليم كردستان, داعياً كوادر التعليم العالي الى تقديم مقترحاتهم وآرائهم بشأن تقديم وتطوير مجالات التعليم في الإقليم. هذا وأجتمع رئيس إقليم كردستان مساء اليوم نفسه بوزير والمدراء العامين لوزارة شؤون الشهداء والمؤنفلين, حيث أعلن الرئيس بارزاني بأن تحديث هذه الوزارة جاءت لكي تقدم جميع أنواع المساعدات لذوي الشهداء, وقال واجبنا ليس فقط إحياء ذكرى الشهداء وإنما خدمة ذويهم وتقديم الدعم لهم. ودعا الرئيس بارزاني الى إجراء إحصاء دقيق لعدد الشهداء. هذا واجتمع الرئيس بارزاني صباح اليوم نفسه, بممثلي مدينة حلبجة الشهيدة وعدد من المسؤولين الحزبيين والحكوميين. بدأ الإجتماع الذي حضره كوسرت رسول علي نائب رئيس الاقليم وعدد من أعضاء المكتبين السياسييَن للإتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني, بالوقوف دقيقة صمت إجلالا لأرواح شهداء القصف الكيمياوي في مدينة حلبجة الشهيدة. وشكر أهالي وذوي شهداء مدينة حلبجة رئيس الإقليم على هذه الفرصة للقاء به, وقدموا مذكرة طالبوا فيها بأن تكون لمدينة حلبجة حصة الأسد من ميزانية إقليم كردستان بهدف إعمار المدينة. وفي كلمة له قال بارزاني: الاجتماع معكم انتم كأصحاب شهداء فخر لنا, وان كارثة حلبجة الشهيدة كانت مفتاح لإعلان مآسي الشعب الكردي المخفية. وتوعد بأن يلفت الاهتمام بالمدينة وان تستمر حكومة الاقليم بالبحث عن الشركات التي باعت الأسلحة الكيمياوية لنظام الدكتاتور صدام, مؤكدا على انهم لم يحصلوا لحد الآن على وثائق ومستمسكات قانونية كاملة. وحول موضوع ان تصبح حلبجة الشهيدة محافظة قال رئيس الاقليم: ان هذه المسألة قرر عليها من قبل البرلمان, لكن بعد سقوط النظام البعثي البائد لا يمكن ان يتم التلاعب بالحدود الإدارية لاي منطقة بالاقليم قانونياً, لكن في عام 2007 وبعد تنفيذ المادة 140 من الدستور العراقي الدائم واعادة وتطبيع المناطق المستقطعة عن اقليم كردستان يحق لنا ذلك الحين التلاعب بحدود الوحدات الادارية