طلب الدكتاتورالسوري بشار الأسد من الجيش رفع الاستعداد. وفي كلمة مكتوبة وجهها إلى القوات المسلحة بمناسبة الذكرى الحادية والستين لتأسيس الجيش السوري دعا الدكتاتور القوات المسلحة الاثنين 31-7-2006 إلى" تكثيف الجهود فى ساحات التدريب والعمل والمواظبة على المزيد من الاستعداد ورفع الجاهزية".
وقال إن سوريا تواجه "ظروفا دولية وتحديات إقليمية تستدعي الحذر واليقظة وتتطلب الاستعداد والجاهزية"
وأضاف أن حرب إسرائيل على لبنان هي محاولة لتصفية حسابات مع حزب الله الذي أرغمت حرب الاستنزاف التي شنها إسرائيل على الانحاب من جنوب لبنان في عام 2000 بعد احتلال استمر 22 عاما.
وتابع قائلا "حرب الإبادة الهمجية التى يشنها العدو الإسرائيلي على شعبنا العربي الأبي فى لبنان وفلسطين تزداد شراسة".
وأضاف: "أن كل صيحات الوعيد والتهديد التى تطلقها قوى الهيمنة التى تساند العدوان لن تثنينا عن المضي فى مسيرة التحرير ومساندة الاشقاء ومؤازرة المقاومة".
وعلى مدى الأسابيع الثلاثة الماضية، أغارت إسرائيل على أهداف في الجانب اللبناني من الحدود مع سوريا، لكنها لم تهاجم أهدافا في الأراضي السورية منذ عام 2003، عندما أغارت على منشآت تابعة لجماعة فلسطينية مؤيدة لسوريا قرب دمشق.
ويقول الجيش الإسرائيلي الذي له قوات في مرتفعات الجولان المحتلة على بعد 35 كيلومترا من دمشق أنه لا ينوي مهاجمة سوريا.
ويقول دبلوماسيون في دمشق لرويترز إن الجيش السوري في حالة تأهب منذ بدأت إسرائيل حملتها العسكرية في لبنان في 12 يوليو/تموز بعد أن أسر مقاتلو جماعة حزب الله اللبنانية جنديين إسرائيليين في عملية عبر الحدود.