أكثر من 100ألف كردي في جنديرس وعفرين يشيعون شهدائهم



تلقى أبناء الشعب الكردي في غربي كردستان نبأ حصول المجزرة بحق اشقائه الكرد في لبنان، حيث قتل 23 شخصا وجرح اثنان في قصف إسرائيلي على قرية لبنانية واقعة على الحدود السورية اللبنانية، وذلك يوم امس الجمعة المصادف الرابع من شهر آب الجاري. ومعظم القتلى من ناحية جنديرس ومن عدة قرى اخرى. اسماء القتلى هي:

- محمد يعقوب بن عبد الرحمن ( ناحية جنديرس).

- نضال يعقوب بن عبد الرحمن (ناحية جنديرس).

- محمد عليكو (ناحية جنديرس).

- محمد محمد عليكو (ناحية جنديرس).

- عبد الرحمن حميد بن بكر (ناحية جنديرس).

- آيتان عبد الرحمن حميد (ناحية جنديرس).

- رشيد عزت معدان (ناحية جنديرس).

- عزيزة عزت معدان (ناحية جنديرس). - محمد مصطفى (ناحية جنديرس).

- ألماز أم محمد مصطفى (ناحية جنديرس).

- شيخ عثمان بن محمد (ناحية جنديرس).

- أحمد رشيد بن جميل هورو (ناحية جنديرس).

- جميل رشيد بن أحمد (ناحية جنديرس).

- مصطفى رشيد عبوش (قرية شكاتكا).

- رشيد عبوش بن نشأت (قرية شكاتكا).

- حسن حميد عبوش (قرية شكاتكا).

- روجين حسن.

- فريد حسن (أخو روجين حسن). - أسعد سيدو (عم روجين وفريد القتلى).

- مزكين عبد الحميد وقاص (قرية كونخريه).

- عوفة عبد الحميد وقاص (قرية كونخريه).

- حنّان عثمان عثمان (قرية أرندة)

- وحيد خليل شيخو (أخو الشهيد طه – قرية قوبه)

وقد وصلت جثامين هؤلاء الضحايا في حوالي الساعة الثانية عشرة ظهر اليوم السبت المصادف 5 آب إلى عفرين، حيث استقبلهم الشعب هناك بحزن شديد وأسف على مجزرة الحرب التي تقصف بالأرواح البريئة دون توقف.

الجدير ذكره أن الجثامين كانت تقلها سيارة تبريد كبيرة الحجم برفقة عدد كبير جدا من سيارات الأمن بمختلف فروعه، والتي زادت في عددها اضعافا مضاعفة على عدد سيارات الاسعاف، والتي (أي سيارات الاسعاف) لم تخلص هي الاخرى من ان تقل رجال الامن على كراسيها بدلا من فرق الاسعاف. ومع توافد عشرات الالاف من ابناء وبنات الشعب الكردي متجهة نحو جنديرس التي كان لها النصيب الاوفر من الضحايا، حيث بلغ عدد المشيعين للجنازات اكثر من 75 ألف، توجهت السيارات بالجنازات نحو جنديرس حيث تم دفن الجنازات هناك باشراف مكثف من قوات الامن، والتي لم تسمح حتى لعوائل ضحايا الحرب بالنظر الى اولادهم نظرة الوداع الاخيرة، ولم تسلمهم الجنازات ليقوموا هم بدفنها، بل تكفلت تلك القوى الامنية بنفسها بمسالة الدفن المباشر دون مراعاة مشاعر العوائل او حتى استشارتهم، مما اثار سخط وحفيظة الجماهير الكردية المحتشدة، وبالاخص عوائل الضحايا.

الجدير ذكره هنا أن الضحايا الثلاثة من قرية شكاتكا قد تم اخذها الى تلك القرية لدفنهم في مسقط راسهم، وكذلك تم نقل جنازة القتيل وحيد خليل شيخو الى مركز عفرين لدفنها هناك حيث تقيم العائلة، في حين تم دفن بقية الجنازات في ناحية جنديرس بشكل جماعي.

أما عدد الجرحى فلم يعرف بعد بدقة، الا انه وصلنا اسم جريحين هما في مشفى حمص، وهما:

- محمد طاهر خليل.

- مسعود محمد معدان.

ولكن ثمة العشرات منهم، ولم يتسن لنا معرفة هوياتهم بعد.

بقي أن نقول ان حزب الاتحاد الديمقراطي عزى عوائل ضحايا الحرب وتمنى لهم الصبر والسلوان، مبديا اسفه الشديد على هذه الاثار السلبية للحرب، والتي طالت ارواح الكثيرين من الابرياء من الشعب العزل، سواء اللبناني او الكردي